وقفة ساخرة لـ “6 أبريل” أمام مجلس الدولة

أقامت حركة 6 أبريل ما سمته” فاعلية ساخرة مفاجئة” لشبابها للاعتراض على دعوى قضائية مقامة لاعتبار الحركة منظمة إرهابية.
وقالت الحركة على صفحتها على فيس بوك معلقة على صور للوقفة أمام مجلس الدولة بالقاهرة – الذي من المقرر أن ينظر الدعوى يوم 19 نوفمبر الجاري – “6 إبريل تعيد تعريف الإرهاب”.
كان النائب البرلماني السابق حمدي الفخراني، مقيم الدعوى المطالبة بحظر أنشطة الحركة، في تصريحات لبوابة الشروق، قال إنه “ماضٍ في التصعيد قضائيا ضد الحركة وأعضائها، خاصة أنها تتلقى تمويلات من الخارج، وموالية لجماعة الإخوان المسلمين”.
وتابع الفخراني، “سأقدم صورًا من الشيكات التي حصل عليها أعضاء الحركة للمحكمة، ولجهات التحقيق، ولن أتنازل عن الدعوى”.
وحركة 6 أبريل واحدة من أهم الحركات الشبابية السياسية في مصر وبدأت في صيف عام 2008 على موقع فيس بوك للتواصل الاجتماعي على الانترنت لدعم احتجاج عمالي في مدينة المحلة الكبرى الصناعية بمنطقة الدلتا. وأبقت الحركة على زخم الاحتجاجات المناهضة للحكومة حتى ثورة يناير 2011 مستعينة بمواقع التواصل الاجتماعي.
وتضم صفحة الحركة على فيس بوك نحو نصف مليون متابع. وهي ليست حزبا سياسيا لكنها تحشد من حين لآخر الاحتجاجات التي تطالب بإصلاح أسرع، وانشقت عنها بعد الثورة حركة تحت اسم 6 أبريل – الجبهة الديمقراطية.
وكانت السخرية أداة استخدمت كثيرا في الاحتجاجات منذ يناير 2011، وكان احتجاج ساخر آخر نظمه نشطاء في فبراير الماضي أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم قاموا فيه بأداء رقصة ساخرة تسمى “هارلم شيك”، معارضين لسياسات الرئيس المعزول محمد مرسي والجماعة التي ينتمي إليها.
التحرير