تأجيل محاكمة المدون «ألبير صابر» المتهم بازدراء الأديان لجلسة 14 نوفمبر
قررت محكمة جنح المرج، الأربعاء، تأجيل محاكمة المدون ألبير صابر عياد، المتهم بـ«ازدراء الدين الإسلامي والمسيحي، وسب الذات الإلهية، والتهكم على الشعائر والمقدسات الدينية والأنبياء»، لجلسة 14 نوفمبر المقبل للاطلاع.
ترأس الجلسة المستشار أحمد ثابت وحضور شريف شعراوى رئيس النيابة وأمانة سر أحمد الجوهري.
ووصف المدعون بالحق المدني، ما فعله المدون «ألبير صابر» بأنه نوعًا من «الزندقة والكفر»، وطالبوا بتوقيع أقصى عقوبة عليه، فيما طالب دفاعه إخلاء سبيله بأي ضمان تراه هيئة المحكمة.
ورفع عدد من المناصرين لـ«صابر» لافتات كتبوا عليها: «أوقفوا محاكمات التفتيش في مصر»، «الحرية في مصر = السجن»، و«من حقك تعبر عن رأيك.. ولكن من حق الدولة والقانون رميك في السجن»، و«السجين الحر ألبير صابر»، و«هل حان وقت محاكمة طه حسين ونجيب محفوظ ومصطفى محمود»، و «تسقط الدولة الدينية».
والتّفت أسرة المتهم حول القفص، وارتدوا «تي شيرتات» سوداء مطبوع عليها جملة «الحرية لألبير، وسمحت المحكمة بدخول الصحفيين بينما منعت دخول الكاميرات التلفزيونية.
وكانت المحكمة قد قررت التأجيل لجلسة الأربعاء، استجابة لدفاع المتهم الذي طالب الاطلاع على أوراق القضية ودفع رسوم الادعاء المدني.
وكان المستشار مصطفى خاطر، المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة، قد وجّه لـ«عياد» تهم «ازدراء الدين الإسلامي والمسيحي، وسب الذات الإلهية، والتهكم على الشعائر والمقدسات الدينية والأنبياء».
وكشفت تحقيقات شريف شعراوي، رئيس نيابة شرق القاهرة، أن المتهم «استغل الدين الإسلامي والمسيحي للترويج بالقول والكتابة لأفكاره المتطرفة بإنشاء صفحات إلكترونية من بينها صفحات (ناكح الآلهة)، و(الديكتاتور المجنون) و(الملحدين المصريين)، ووضع عليها كتابات وصورا ومقاطع صوتية ومرئية، تدعو إلى الإلحاد، وتتضمن سب الذات الإلهية، والتهكم على الأنبياء والشعائر الدينية الإسلامية والمسيحية».
وأضافت التحقيقات أن المتهم «وصف المولى، عز وجل، بـ«الضعيف الذي لا يستطيع حماية المقدسات وأنكر وجود الذات الإلهية».
المصرى اليوم