تقدم رومني على أوباما في 6 استطلاعات رأي
قالت 6 استطلاعات أجريت خلال الأيام الماضية تقدم ميت رومني في انتخابات الرئاسة الأمريكية على منافسه باراك أوباما الساعي للاحتفاظ بمنصبه.
وبحسب وكالة أنباء الأناضول ذكر استطلاع أجراه معهد “جالوب” تفوق مرشح الحزب الجمهوري ميت رومني على مرشح الحزب الديمقراطي باراك أوباما، بنسبة 50% مقابل 46% فقط.
أجري الاستطلاع خلال الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري، على 2723 فرد من بين 3100 ممن سجلوا أسمائهم للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة الأمريكية المزمع إجراءها 6 نوفمبر المقبل.
وأشار معهد “جالوب” إلى أنه رغم نسبة الفارق التي تصل 4% لكنها “لا تعد ميزة هائلة لرومني من الناحية الإحصائية” لكن مجرد التقدم على أوباما “خطوة جيدة بالنسبة له”.
وأوضحت تقارير مؤسسة “سكوت راسموسين” للإعلام الإلكتروني كذلك تفوق رومنى في استطلاع أمس الأربعاء، إذ حصل على نسبة 49% من بين الناخبين، مقابل 48% لأوباما، بينما فضل 1% فقط انتخاب مرشحين آخرين ، و2% لم يقرروا بعد.
وفيما يتعلق بالولايات المتأرجحة، التي لم يحسم فيها أي من المرشحين المنافسة لصالحه، أشار الاستطلاع المشترك، الذي أجراه معهد “جالوب” وصحيفة “يو إس توداي”، في 12 ولاية ، إلى تقدم رومني بنسبة 50% مقابل 46% لأوباما، والنسبة المتبقية لم تحسم أمرها.
أجري الاستطلاع على ولايات (كلورادو، فلوريدا، لوا، ميتشجين، نيفادا، نيوهامشير، نيومكسيكو، نورث كارولينا، أوهايو، بنسلفانيا، ويسكنسين، فيرجينيا).
أما الاستطلاع الرابع الذي أظهر تقدم رومني، فقد أجرته الجمعية الوطنية لاستطلاعات رأي المناطق الريفية، وكشفت نتائجه أن رومني يتفوق على أوباما في المناطق الريفية المتأرجحة، حيث يفضل 59% من الريفيين رومني، بينما يفضل 37% منهم أوباما، والنسبة المتبقية لم تقرر بعد.
ويراهن ميت رومني على أصوات الريف الأمريكي لتضييق الفجوة بينه وبين أوباما، حيث ألقى خطاباً الأسبوع الماضي في مدينة “لبنان” بولاية أوهايو أمام جمهور وصل إلى عشرة آلاف شخص، ويبلغ تعداد سكان المدينة عشرون ألف نسمة، متعهدا بتحسين الأحوال الاقتصادية لهم.
الاستطلاع الخامس الذي كشف تقدم رومني ركز على الجانب الاقتصادي، وأجرته شبكة “سي بي إس”، حيث أظهر أن 65% يعتقدون أن رومني سيقدم أداءً اقتصادياً أفضل من أوباما، بينما رأى 34% العكس.
كما أشار استطلاع لشبكة “سي إن إن” الإخبارية إلى تفوق رومني بـ “18 نقطة” على أوباما في هذا المجال، إذ رأى 68% أن رومني سيكون الأفضل في الإنجاز الاقتصادي، مقابل 31% يعتقدون أن أوباما سيكون هو الأفضل.
وتركز حملة الحزب الجمهوري على ما تصفه بـ “الأداء الفاشل” لإدارة أوباما في المجال الاقتصادي، وتذكر الناخبين دائماً بأن الولايات المتحدة تعاني عجزا ماليا وصل إلى 16.2 تريليون دولار، ويبلغ نصيب إدارة أوباما منها 6 تريليونات.
كما بلغت نسبة البطالة طوال 44 شهراً من حكم أوباما 8%، ولم يتمكن 23 مليون أمريكي من إيجاد وظائف لهم، وانخفض حجم الدخل للأسر والأفراد من الطبقة الوسطى الأمريكية، وازداد عدد الفقراء الأمريكيين خلال ولاية أوباما إلى 6.4 مليون مواطن.
وسجلت أسعار الطاقة معدلات ارتفاع تاريخية خلال فترة حكم أوباما، فوفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، كان متوسط استهلاك الطاقة الأسبوعي للفرد يبلغ 1.85 دولار حتى 19 يناير 2009، فيما وصل هذا المتوسط في 1 أكتوبر 2012 إلى 3.8 دولار، بنسبة ارتفاع تبلغ 106%.
الشروق