أحمد حرارة: “الدستور مش هيصة”.. وغير معقول الاستفتاء عليه في أسبوعين

أكد أحمد حرارة، وكيل مؤسسي حزب الدستور، رفضه للجنة التأسيسية للدستور، مضيفًا أنه من غير المعقول أن يتم الاستفتاء على الدستور فى أسبوعين، بما ينذر بتكرار مأساة الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي جرت في شهر مارس 2011، و”نجد من يقول لنا أن (نعم) هي الجنة و(لا) هي النار”، على حد قوله.
وقال حرارة، أثناء مشاركته في مليونية “مصر مش عزبة.. مصر لكل المصريين”: عندما نتحدث عن دستور يكتب لجميع طوائف الشعب، يجب أن يشعر كل مواطن أنه يعبر عنه، وعلى رأس هؤلاء ذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة والأطفال، مطالبًا أيضًا بأن يتاح للشعب فرصة لمناقشة مواد الدستور، “مش أسبوعين ويالا هيصة”.
وأشار إلى أن مسودة الدستور التي تم إعدادها لا تصلح، وهذا ليس كلامه وحده، مضيفًا: حتى الآن لم تتحقق العدالة الاجتماعية، لأنه من غير المقبول أن تسمي حقوق الناس “مظالم”، فالحق ليس مظلمة، إضافة إلى إنه يجب ربط الحد الأدنى للأجور بالأسعار، كما يجب سن قانون يمثل الوحدة الوطنية لأنه من غير الطبيعي أن تستقوى الأغلبية على المسيحين، ويتم تهجيرهم دون وجه حق، ولا يحاسب أحد على ذلك، وهذا يثبت أننا لم نتحول إلى دولة قانون بعد.
واستكمل حرارة، قائلاً: “كل هذه المطالب رفعناها الجمعة قبل الماضية، ولكن بالطبع تم التشويش علينا من قبل جماعة الإخوان المسلمين بالبلطجة، وأصابوا منا الكثير، وكل العالم شاهد ما فعلوه بنا، ولذلك أكدنا في جمعة مصر للمصريين أن مصر ليست عزبة ولن تكون حكرا على فصيل أو تيار، ولا يوجد ما يسمى بالأغلبية في وطن واحد”، على حد قوله.
أما بالنسبة لتبرير جماعة الإخوان المسلمين لأحداث جمعة “كشف الحساب”، قال: إن الفيديوهات موجودة على موقع يوتيوب وليدعوا كما يريدون، فهم باعونا قبل ذلك واتحدوا مع العسكر، ولا يكفون أبدا عن الكذب وتزييف الحقائق.
وبخصوص هتاف بعد المتظاهرين بإسقاط الرئيس مرسى، علق قائلاً: “أنا لم أطالب برحيل الرئيس مرسى ولكني أطالبه فقط بأن يعمل من أجل مصلحة المواطن المصري، ولا يوجد أحد فوق النقد حتى رئيس الجمهورية، فهو في النهاية موظف لخدمتنا، وعندما أرى ما لا يعجبنى فمن حقى أن أتكلم وأقول إن هذا خطأ”.
بوابة الأهرام