التحرير معلقا على خبر فوز الكتاتني برئاسة حزب الإخوان: “يبقى الحرية والعدالة هيتحل كمان”

 

 

من تليفزيونات المقاهي المحيطة بميدان التحرير تابع عديد من المتظاهرين المشاركين في فعاليات “جمعة مصر مش عزبة”، أمس، أخبار الانتخابات الداخلية لحزب “الحرية والعدالة” الحاكم ثم لاحقا خبر إعلان الدكتور سعد الكتاتني رئيسا للحزب.

جانب من المتظاهرين الذين نزلوا احتجاجا على ما وصفوه بـ”اعتداءات الإخوان عليهم في جمعة كشف الحساب”، أعربوا، قبل إعلان النتيجة، عن تمنياتهم بـ”نجاح الكتاتني، رئيس مجلس الشعب المنحل، نكاية في العريان الذي كان قائما بأعمال رئيس الحرية والعدالة”.

هذا ما أكده مثلا عبد الله خليل، القيادي بحزب مصر القوية، مبررا ذلك بـ”التصريحات العدائية تجاه القوى السياسية التي أطلقها العريان في الفترة الماضية مذكرا إياهم بممارسات قيادات “الوطني المنحل”.

في المقابل أبدى آخرون عدم اكتراثهم بنجاح أي من المرشحين، معتبرين أنهم أمام خيارين “كلاهما إخوان”، أحد أطراف هذا الفريق، هكذا عبر مثلا بعض نشطاء حزب الدستور الذين كانوا يأخذون قسطا من الراحة بأحد المقاهي المجاورة للميدان.

لكن ما أن تم إعلان النتيجة بفوز الكتاتني، حتى قال أحد نشطاء حزب الدستور في الفيوم، وأحد من أصيبوا في أحداث الجمعة السابقة، ويدعى سيد أبو حامد، مازحا: “الكتاتني بقى رئيس الحرية والعادلة.. حلو .. يبقى الحرية والعدالة هيتحل” في إشارة إلى حل مجلس الشعب السابق ومن قبله الجمعية التأسيسية الأولى اللذان كان الكتاتني رئيسا لهما أيضا، مضيفا: “ما هو كل ما يمسك حاجة تتحل”.

 

الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى