القوانين المصرية تحرم بعثة الأهلى من التصويت على الدستور

حالة من الضيق أصابت بعثة النادى الأهلى فى اليابان بعدما أخبرتهم السفارة المصرية أن هناك صعوبة فى تصويتهم على الدستور الذى طرحه الرئيس مرسى، والمقرر التصويت عليه يوم السبت، نظرا لأن القوانين تنص على ضرورة امتلاك أى فرد مغترب عن بلده للإقامة لمدة سنة فى البلد التى يقيم بها، وهو ما تسبب فى صدمة لعدد من اللاعبين، وعلى رأسهم محمد أبو تريكة الذى طلب من محمود الخطيب نائب رئيس النادى ورئيس البعثة، الاستفسار من السفير هشام الزميتى سفير مصر فى اليابان عن أحقية البعثة فى الاستفتاء على الدستور.
لاعبو الأهلى كان لديهم حالة من الإصرار على الاستفتاء على الدستور، خصوصا مع متابعتهم للأحداث السياسية فى مصر بصفة يومية من خلال المواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت وهناك عدد كبير من أفراد البعثة يؤيدون الدستور، وعلى رأسهم هادى خشبة مدير قطاع الكرة ومجدى طلبة مدير التسويق الرياضى وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة، إضافة إلى اللاعبين محمد أبو تريكة وشريف عبد الفضيل وسيد معوض ومحمد نجيب ومحمود أبو السعود، بينما كان هناك الفريق المعارض للدستور الذى يتزعمه محمد بركات وحسام غالى وعماد متعب والسيد حمدى وحسام عاشور وشريف إكرامى.
وقد سعت بعض وسائل الإعلام للاستفسار من لاعبى الأهلى حول موقفهم من التصويت على الدستور الجديد إلا أن لاعبى الأهلى رفضوا التعليق على الأمور السياسية بناء على تعليمات من الجهاز الفنى بعدم الحديث فى أى أمور سياسية واقتصار الأحاديث على الكرة فقط.
وبمحاولة معرفة رأى محمود الخطيب نائب رئيس النادى ورئيس البعثة حول عملية الاستفتاء، وهل سيكون مؤيدا أو معارضا للدستور، أفلت الخطيب بذكائه من الإجابة عن السؤال بطريقة دبلوماسية كعادته، مشيرا إلى أنه لم يحدد موقفه بعد وإن كانت هناك مؤشرات تدل على رفضه للدستور الجديد.
أما بالنسبة لأعضاء الجهاز الفنى فإن البدرى أبدى رفضه للدستور الجديد، ولكن لم يعلن رأيه على الملأ، ولم يفرض على اللاعبين أى توجهات سياسية، كذلك كان الأمر بالنسبة لمحمد يوسف المدرب العام الذى أكد رفضه للدستور الجديد، بينما كان موقف كل من طارق سليمان مدرب حراس المرمى وأحمد أيوب المدرب المساعد مخالفا لرأى البدرى ويوسف، حيث إنهما من أشد المؤيدين للدستور الجديد.
الدستور الأصلي