قيادي إخواني لـ«حمزاوي»: كن شجاعًا واعترف أنك ضد الإسلام كمرجعية
هاجم المهندس علي عبد الفتاح، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، وطالبه بأن يكون واضحًا ويعلن رفضه أن تكون الشريعة الإسلامية المرجعية الأساسية للدستور، بعدما طالب بإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، وعدم سيطرة الإسلاميين عليها.
وأضاف «عبد الفتاح»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، مساء السبت: «عمرو حمزاوي قال إن المادة الثانية في الدستور مادة تمييزية للمسلمين عن المسيحيين، كما رفض أن يكون هناك تمييز بين الرجل والمرأة في الدستور، وطالب بحذف المادة الثانية لأنها تتناقض مع الدولة المدنية، لذلك طالبته بأن يعلن صراحة رفضه أن يكون الإسلام المرجعية في الدستور».
وتابع: «هناك صراع حول الهوية، بين قلة تريد أن تكون مصر علمانية، وغالبية تريد أن تكون مصر إسلامية».
وقال «عبد الفتاح»، في صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «لو تم حل التأسيسية، إذن من يختار أعضاء التأسيسية الجدد؟ الرئيس أم بانتخابهم من الشعب؟ لو حصلت انتخابات سيفوز 80% من الإسلاميين بعضوية التأسيسية».
وتابع: «يا أستاذ عمرو.. المشكلة عندك ليست في التشكيل إنما في النصوص، وعايزك تكون شجاعًا وتقول بوضوح إنك ضد الإسلام كمرجعية، وإنك عايز تحذف كلمة الإسلام من الدستور زي ما قلت إن مفهوم الدولة المدنية يتعارض مع وجود المادة الثانية.. إنك تريد مصر علمانية ولا دخل للإسلام بالنشاط البشري، وهذا يعني لا دخل للإسلام بالسياسة والاقتصاد والاجتماع والزواج والأسرة والقيم والأخلاق.. بصراحة يعني عزل الإسلام عن الحياة».
وأضاف «عبد الفتاح»: «على فكرة يا أخ عمرو، ربنا أنزل في يوم عرفة (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا)، ولكن العلمانيين من ليبراليين وشيوعيين يتهمون الإسلام بغير الكمال والعياذ بالله، ويريدون تأسيس دستور علماني، ولن يكون كذلك أبدًا بإذن الله».
المصري اليوم