اجتماع بين قيادات إخوانية وسلفية لاحتواء أزمة «المادة الثانية» الأسبوع المقبل

 

 

تعقد قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، اجتماعا طارئاً مع السلفيين، منتصف الأسبوع المقبل، لاحتواء الخلافات بينهما على بعض مواد الدستور، خاصة صلاحيات الرئيس والمادة الثانية، والتي أعلن حزب النور تنظيم مليونية في 2 نوفمبر للاعتراض عليها.
وقال مختار العشري، رئيس اللجنة القانونية للحزب، إن الاجتماع سيتناول شرح المادة الثانية، طبقا لوضعها في الدستور الجديد، وارتباطها بنفس المادة 221، التي توضح أن كلمة «مبادئ» محل الخلاف، هي الموازية تماماً لتطبيق الشريعة، كما يطالب بها السلفيون والتيارات الإسلامية الأخرى.
وأضاف «العشري» لـ«المصري اليوم»، أن المحور الثاني سيوضح لهم أن صلاحيات الرئيس الجديدة انخفضت بنسبة 60٪ عما كان في الدستور السابق.
من جانبه، قال الدكتور، يونس مخيون، عضو الهيئة العليا لحزب النور، عضو الجمعية التأسيسية للدستور، إن اللقاء يهدف لاحتواء الأزمة بشكل ودي، في ظل محاولات جدية للتوصل لصيغة مرضية بشأن المادة الثانية، بالطريقة التي تنصر الشريعة وتسمح بتطبيقها، دون تلاعب بالمصطلحات التي تنتهى لعدم تطبيقها عملياً.
وحذر بسام الزرقا، عضو الهيئة العليا لـ«النور» من أن رفض تطبيق الشريعة يعني العودة إلى المربع صفر، بالجمعية التأسيسية، لأن الشارع الذي انتخب الإسلاميين لرفعه مطالب تطبيق الشريعة لن يرضى بغير الهوية الإسلامية.
المصري اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى