«الكرامة» يُدشن حملة «إغلاق المحال التجارية خراب بيوت»
أعلن حزب الكرامة تدشين حملة «إغلاق المحال التجارية خراب بيوت»، في السادسة مساء الثلاثاء، بميدان طلعت حرب، لرفض قرار الحكومة إغلاق المحال التجارية في الساعة الـ10 مساءً.
وقال الحزب في بيان صحفي، الإثنين: «سيشارك في الحملة عدد من أعضاء الحزب وسيتم توزيع بوستر برفض حزب الكرامة قرار الحكومة بالإغلاق المبكر للمحال التجارية واعتباره خرابا لبيوت المصريين».
وأكد اتحاد الغرف التجارية أنه مع تحديد مواعيد لفتح وغلق المحال، تنظيمًا للتجارة، واشترط مراعاة الفصول والمواسم ونشاط كل محافظة، واستثناء بعض القطاعات الحيوية كالمخابز والصيدليات، وبدء العمل ساعة مبكرًا في جميع الجهات، مع التزام الحكومة بالقضاء على التجارة العشوائية، والتي تبلغ مداها بعد غلق هذه المحال، مستغلين الغلق لنمو التجارة غير المشروعة و«تجارة بير السلم»، التى لا تسدد ضرائب أو تأمينات.
وشدد المهندس محمود بلبع، وزير الكهرباء والطاقة، الخميس، على أهمية قرار الحكومة إغلاق المحال التجارية في الـ10 مساءً، وأنه «أحد سبل ترشيد استهلاك الكهرباء»، مؤكدا أن القرار «سيوفر 35% من استهلاك تلك الأنشطة التجارية للطاقة».
وقال الدكتور عادل زايد، محافظ القليوبية، في تصريحات صحفية إنه تقرر البدء فى تنفيذ قرار غلق المحال التجارية مبكراً، اعتباراً من 3 نوفمبر المقبل، بناءً على تعليمات مجلس الوزراء، بشأن بدء تطبيق قرار غلق المحال التجارية فى الساعة الـ10 مساءً، بهدف توفير الطاقة واستثناء المطاعم.
ورأت إذاعة «صوت أمريكا» أن سعي الحكومة المصرية لمواجهة نقص الكهرباء بغلق المتاجر والمقاهي في وقت لاحق خلال الشهر الجاري ربما يزيد الإحباط العام لدى المصريين تجاه الحكومة، قائلة إنه بقدر ما سيحل القرار مشكلة الكهرباء، لكنه سيخلق مشاكل أخرى كثيرة وفقا لرؤية العديد من الاقتصاديين.
وأضافت الإذاعة الأمريكية، في تقرير لها، الجمعة، أن انقطاع تيار الكهرباء المتكرر زاد على نحو كبير بعد الثورة بالتزامن مع تعثر الوضع الاقتصادي في مصر، ناقلة وجهة نظر بعض كبار رجال الأعمال المصريين والاقتصاديين بأن الجهود التي تبذلها الحكومة للحفاظ على الطاقة «مضللة» بشدة ولها تكلفة عالية فيما يتعلق بفرص العمل، كما أنها تضر بقطاع السياحة.
المصري اليوم