والدة ألبير و10 منظمات حقوقية يتقدمون ببلاغ للنائب العام ضد مصلحة السجون ومأمور سجن طرة
تقدمت والدة ألبير صابر و10 منظمات حقوقية ببلاغ الى النائب العام اليوم الاثنين ضد كل من مدير مصلحة السجون ومأمور سجن طرة بشأن وقائع سوء المعاملة التى يتعرض لها ألبير صابر والمحبوس إحتياطيا فى سجن طرة على ذمه القضية رقم 18377 لسنه 2012 حيث يتم إحتجازة داخل زنزانة مليئة بالحشرات والروائح الكريهة ودون اية أضواء حسبما قالت كاريمان فى البلاغ المقدم مشيرة الى ان ألبير طلب أكثر من مرة الخروج لبعض الوقت خارج الزنزانة إلا ان إدارة السجن لم تستجب لطلبه.
وأشارت كاريمان مسيحه فى تصريحات خاصة لـ «التحرير» الى ان الزنزانة المحتجز بها ألبير تبلغ مساحتها 1.5 متر فى 1.75 متر ولا يوجد بها مياه شرب وبها دورة مياة بها نظام صرف منهار يؤدى الى انتشار الحشرات فى الزنزانة وتفوح منها روائح كريهة طوال الوقت
وأضافت مسيحه أن الطعام الذى تقدمه إدارة السجن غير صحى ولا يصلح للإستلاك الادمى وهو الامر الذى يضطرنا الى شراء الأطعمه ونقدمها له خلال الزيارات الا ان ادارة السجن تمنع دخول طعام يزيد عن احتياجات 24 ساعه وهو مايخالف نص الماده 16 فى شأن تنظم السجون بأنه يجوز للمحبوس احتياطا احضار ما يلزمه من الطعام من خارج السجن او شراؤه بالثمن المحد الى جانب ان إدارة السجن تصادر كافه الكتبات التى يكتبها ألبيروايضا تمنع دخول الكتب الى البير كما رفضت الإدارة دخول ألبير لمكتبه السجن عندما طلب ذلك.
وذكرت كاريمان مسيحه خلال البلاغ ايضا انه تم التعال بعنف مع أبير اثناء نزوله لحضور جلسته الاخيرة امام المحكمة من قبل القوة المرافقة له حيث تم جذبة بطريقة عنيفة من الاصفاد المكبلة بها يده مما ادى الى إصابته ببعض السحجات والجروح فى معصمه وتوقف أحد أصابعه عن الحركه مشيره الى ان ألبير طلب عرضه على طبيب السجن إلا ان الإدارة تجاهلت هذا الطلب
عماد مبارك مدير مؤسسة حرية الفكر والتعبير قال لـ «التحرير» ان هيئة الدفاع عن ألبير المكونة من الـ 10 منظمات تقدموا بالبلاغ لرفضهم سوء المعامله التى يتعرض لها ألبيرصابر عياد مطالبين بتحقيق الحد الادنى من حقوق السجين وتوفير محبس مناسب وأدمى لألبير المحبوس إحتياطيا على ذمه قضية إزدراء الاديان.
ومن المنظمات الذين تقدموا بالبلاغ مؤسسة حرية الفكر والتعبير ومركز هشام مبارك للقانون ومركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان ومؤسسة نظرة للدراسات النسوية والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية والشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان والمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ومركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب.
التحرير