استمرارا لمسلسل منع الكتاب.. الأهرام تنهى عمل الكاتبة الصحفية سلوى حبيب

أنهت مؤسسة الأهرام عمل الكاتبة الصحفية سلوى حبيب بالمؤسسة – والتي كان لها عمودا بالجريدة بعنوان ” سياسة خارجية ” – بشكل غير لائق.
وقالت سلوى حبيب فوجئت عندما ذهبت لمؤسسة الأهرام لكي أتقاضى مكأفاة شهر سبتمبر، لم أجد اسمي موجودا في الكشوف فحاولت أن استفسر عن السبب فلم أجد أي إجابة.
وأضافت حبيب أنها أرسلت للمؤسسة خطابا تحكى ما حدث معها ولكن دون رد من أي مسئول بمؤسسة الأهرام.
وتسألت الكاتبة الصحفية قائلة: ” لو كانت دعوى لترشيد الإنفاق فأنا مستعدة للتنازل والاستمرار في الكتابة لان عدم الكتابة يعنى الموت الغير رحيم”.
وحول وجود شبهة طائفية في قرار إنهاء تعاقدها قالت حبيب ” أنا لا اعرف شيئا عن هذا الموضوع ولكن أنا أعرف أن بعض الزملاء متعاقدين وأنا تقريبا الوحيدة التى كانت تعمل بالقطعة، مضيفة أنها علمت من خلال الزملاء في المؤسسة بإنهاء التعاقد”.
وعبرت الكاتبة الصحفية عن صدمتها تجاه ما يحدث ضدها بعد قضاء عمر كبير في الصحافة حيث خدمت عشرات السنين في الأهرام وترأست فيها قسم الخارجي والكتابة في ملف السياسة الخارجية.
البديل