“صدي البلد” يزيح النقاب عن مصانع الملابس الإسرائيلية في بني سويف

محمد عبد الحليم
بعد رصد بعض المحلات التي تبيع الملابس الداخلية اسرائيلية الصنع في بني سويف ، يواصل “صدي البلد” بالفيديو والصور الكشف عن عدد من المصانع بالمناطق الصناعية المختلفة بمحافظة بنى سويف ، التي تقوم باستخدام مدخلات إسرائيلية فى منتجاتها المختلفة، متحصنين باتفاقية الكويز، والتى وقعت عليها مصر عام 2004 مع اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية.
وتسمح اتفاقية الكويز للمنتجات المصرية بالدخول إلى الأسواق الأمريكية دون جمارك أو حصص محددة ، بشرط ان يكون المكون الإسرائيلي في هذه المنتجات 11.7% ، والهدف من هذا البروتوكول هو فتح الباب أمام الصادرات المصرية إلى السوق الأمريكية .
وقام أحد موظفى مصنع الشركة السويسرية للملابس ببياض العرب بالمنطقة الصناعية ببنى سويف “رفض ذكر اسمه” بتقديم العديد من الفيديوهات والصور لـ”صدي البلد” يحوى عشرات المدخلات الاسرائيلية التي يستخدمها المصنع، ويعتمد عليها بشكل أساسى فى صناعاته ومنتجاته.
ومن المواد الخام الاسرائيلية التي يستخدمها المصنع في إنتاجه الخيوط والبلاستيكات والازرة والحشوات.
وأضاف أن المصنع لا يوجد به مراقب إسرائيلى ولا من الحكومة المصرية لمراجعة النسب المحددة بين الطرفين، وهو ما تسعى إسرائيل لتحقيقه لتطمئن الصانع المصرى وتكسب ثقته وتتوغل أكثر وأكثر داخل الصناعة المصرية.
وكشف اللعبة التى تقوم بها المصانع المصرية التى تستخدم اتفاقية الكويز، وهي القيام بتصدير الملابس والمنتجات الاخرى للخارج ، ثم استيرادها مرة ثانية لتدخل مصر من الابواب الخلفية، حتى لا يعرف أحد بأن منتجاتها هجين بين المصرى والاسرائيلى فيعزف عن شرائها .
وفجر عامل بالمصنع مفاجأة ، حين أكد لنا أن الرئيس المخلوع حسني مبارك كان يولى اهتماما خاصا بالتطبيع بين مصر واسرائيل ، من خلال تلك الاتفاقية، لدرجة جعلته يزور محافظة بنى سويف للمرة الاولى والاخيرة، ليفتتح مصنع الشركة السويسرية للملابس القطنية بالمنطقة الصناعية ببياض العرب، وهو من اول المصانع التى سعت للتطبيع مع إسرائيل.
وأمر مبارك وقتها بتذليل كل العقبات أمام مصانع التطبيع من توفير مواصلات وبنية ومرافق وخلافه.
وتسمح اتفاقية الكويز للمنتجات المصرية بالدخول إلى الأسواق الأمريكية دون جمارك أو حصص محددة ، بشرط ان يكون المكون الإسرائيلي في هذه المنتجات 11.7% ، والهدف من هذا البروتوكول هو فتح الباب أمام الصادرات المصرية إلى السوق الأمريكية .
وقام أحد موظفى مصنع الشركة السويسرية للملابس ببياض العرب بالمنطقة الصناعية ببنى سويف “رفض ذكر اسمه” بتقديم العديد من الفيديوهات والصور لـ”صدي البلد” يحوى عشرات المدخلات الاسرائيلية التي يستخدمها المصنع، ويعتمد عليها بشكل أساسى فى صناعاته ومنتجاته.
ومن المواد الخام الاسرائيلية التي يستخدمها المصنع في إنتاجه الخيوط والبلاستيكات والازرة والحشوات.
وأضاف أن المصنع لا يوجد به مراقب إسرائيلى ولا من الحكومة المصرية لمراجعة النسب المحددة بين الطرفين، وهو ما تسعى إسرائيل لتحقيقه لتطمئن الصانع المصرى وتكسب ثقته وتتوغل أكثر وأكثر داخل الصناعة المصرية.
وكشف اللعبة التى تقوم بها المصانع المصرية التى تستخدم اتفاقية الكويز، وهي القيام بتصدير الملابس والمنتجات الاخرى للخارج ، ثم استيرادها مرة ثانية لتدخل مصر من الابواب الخلفية، حتى لا يعرف أحد بأن منتجاتها هجين بين المصرى والاسرائيلى فيعزف عن شرائها .
وفجر عامل بالمصنع مفاجأة ، حين أكد لنا أن الرئيس المخلوع حسني مبارك كان يولى اهتماما خاصا بالتطبيع بين مصر واسرائيل ، من خلال تلك الاتفاقية، لدرجة جعلته يزور محافظة بنى سويف للمرة الاولى والاخيرة، ليفتتح مصنع الشركة السويسرية للملابس القطنية بالمنطقة الصناعية ببياض العرب، وهو من اول المصانع التى سعت للتطبيع مع إسرائيل.
وأمر مبارك وقتها بتذليل كل العقبات أمام مصانع التطبيع من توفير مواصلات وبنية ومرافق وخلافه.
صدى البلد