الداخلية تنفي خبر اعتداء الأمن على مصابي الثورة بـالـ”قصر العيني”

 

كتب – محمد شعبان:

صرح العميد عادل التونسي، رئيس قطاع البحث الجنائي بمديرية أمن القاهرة، أن ما أثير حول تعدي قوات الأمن على عدد من مصابي الثورة بمستشفى قصر العيني الفرنساوي، أمس، الأربعاء، يعد خبرًا غير صحيح، نافىاً ذلك جملةً وتفصيلاً.

وأكد “التونسي” أن الواقعة بدأت عند قيام اثنين من مصابي الثورة المحجوزين بالمستشفى بالخروج من المستشفى دون إذن أو تصريح، وحال عودتهم مرة أخرى للمستشفى رفضت إدارة المستشفى ذلك كإجراء إداري؛ مما أدى لحدوث مشادات كلامية بين الطرفين أدت لتجمع عدد من موظفي المستشفي خوفًا من حدوث اعتداءات على مبنى المستشفى، كما تجمع عدد من الشباب الموالين لهؤلاء المصابين.

وأضاف رئيس قطاع البحث الجنائى بمديرية أمن القاهرة أن دور الأجهزة الشرطية انحصر فى الفصل بين الطرفين وتهدئة الأمور واستكمال الإجراءات القانونية المتبعة في هذه الأحوال، مشيرًا لحدوث بعض الإصابات الطفيفة بين الطرفين وتم توجيههم لقسم شرطة السيدة زينب لاتخاذ الإجراءات القانونية، مؤكدًا أن الأحداث لم تؤثر على سير الحركة المرورية، وأن إحدى الناشطات المسئولة عن مصابى الثورة وتدعى “هبة السويدى” قامت بالدخول للمستشفى؛ للتأكد من وجود مصابي الثورة على أسرَّتهم وقامت بإبلاغ الشباب المتجمع بذلك.

يذكر أن قام عددا قوات الشرطة العسكرية المكلفة بتأمين مستشفى قصر العيني بالاعتداء بالضرب على 15 شخصًا من مصابي الثورة المحتجزين بالمستشفى؛ لمنعهم من حضور احتفال تنظمه إحدى الجهات الحقوقية بمناسبة عيد الأضحى المبارك – وذلك بحسب شهود العيان

 

 

 

 

مصراوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى