حرب الانتخابات تشتعل فى اللجنة الأولمبية.. وتوقيعات لعزل مجلس الإدارة

 

اشتعلت حرب الانتخابات داخل اللجنة الأولمبية المصرية، بعدما بدأت جبهة المستشار خالد زين فى اتخاذ خطوات جادة لعزل مجلس إدارة اللجنة، وإجراء انتخابات مبكرة لانتخاب مجلس إدارة جديد خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وأرسلت جبهة زين خطاباً للجنة الأولمبية موقعاً من رؤساء 15 اتحاداً، يتضمن خمسة بنود مقدمة فى صورة اقتراحات يجب إدراجها فى الجمعية العمومية العادية، المقرر انعقادها فى الشهر المقبل، أهمها: إسقاط العضوية عن خمسة من أعضاء مجلس إدارة اللجنة، وعلى رأسها اللواء محمود أحمد على، رئيس اللجنة الأولمبية، بالإضافة لتشكيل عدد من اللجان لمباشرة مهام عمل اللجنة خلال الفترة المقبلة، ووصل عددها إلى 7 لجان مختلفة.

وتضمن الخطاب المرسل إلى اللجنة الأولمبية خمسة مقترحات، أولها: سرعة صرف المستحقات المالية المتأخرة لدى اللجنة الأولمبية والمستحقة للاتحادات التى حققت ميداليات فى دورة الألعاب العربية «قطر 2011»، وتعيين عدد من اللجان المختلفة التى تساعد فى تسيير عمل اللجنة خلال الفترة المقبلة، وزوال وإسقاط وإيقاف عضوية عدد من أعضاء مجلس الإدارة وفقاً للمادة «28» بند رقم «1»، وهذه المادة تنطبق على خمسة أعضاء من مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، وعلى رأسهم محمود أحمد على، رئيس اللجنة، وكل من معتز سنبل، سكرتير عام اللجنة، ومعتز عاشور وسيف شاهين وميرفت حسنين، وجاء رابع الطلبات تسجيل الجلسة صوتا وصورة، وأخيرا طلب حضور ممثل من اللجنة الأولمبية الدولية كمراقب لهذا الاجتماع.

وانتهى الخطاب بطلب إدراج الطلبات فى جدول أعمال الجمعية العمومية، وفى حالة تنفيذها وإسقاط العضوية عن الخماسى المذكور فى الاقتراح الثالث، يصبح تشكيل مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية باطلاً لعدم إكتمال العدد القانونى للمجلس، ويتم تعيين مجلس مؤقت لإدارة اللجنة، لحين الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة بعد 30 يوما من تعيين المجلس المؤقت.

وقام بالتوقيع على هذا الخطاب رؤساء 15 اتحادا، هى اتحادات التجديف والقوس والسهم والكياك والكانوى والسلاح والرماية والخماسى الحديث والسباحة والملاكمة وتنس الطاولة والريشة الطائرة والطائرة واليد والشراع والتنس.

وعلمت «الوطن» أن مجلس إدارة اللجنة الأولمبية قام بالدعوة لجلسة طارئة فى الأول من نوفمبر المقبل لمناقشة الخطاب، وتحديد موعد للجمعية العمومية العادية.

 

 

الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى