غرق قارب يقل مهاجرين أفارقة قبالة سواحل المغرب

مات غرقا 14 مهاجرا أفريقيا على الأقل في انقلاب القارب الذي كان يقلهم قبالة سواحل المغرب، حسب مسؤولين إسبان.
وقال حرس السواحل الإسبانية إن 17 شخصا آخر أنقذوا قبالة سواحل مدينة الحسيمة.
وقال أحد الناجين إن القارب كان يقل أكثر من 70 مهاجرا في حين قال مسؤولون إن عمليات البحث عن ناجين لا تزال متواصلة.
ويعتقد أن المهاجرين ينحدرون من دول غرب أفريقيا كانوا يعيشون في المغرب في انتظار فرصة الهجرة إلى أوروبا.
ورصدت طائرة تابعة لحرس السواحل الإسبانية قارب المهاجرين بعد ابتعاده الخميس مساء بمسافة 29 كيلومترا عن السواحل المغربية في أعقاب ورود معلومات قبل نحو 24 ساعة بمغادرته سواحل مدينة الناظور المغربية وتوجهه نحو إسبانيا.
وقالت صحيفة البايس إن السلطات الإسبانية تلقت إنذارا من قبل عائلة أحد المهاجرين الذي كان على متن القارب.
وأضافت الصحيفة أن الطائرة ألقت طوق نجاة وتمكن بعض المهاجرين من التشبث به.
ونقل الناجون وهم 14 رجلا وثلاث نسوة إلى مدينة الحسيمة.
وذكرت بعض التقارير أن بعضهم كان في حاجة إلى عناية طبية عاجلة.
وقال مراسل بي بي سي في مدريد، توم بوريدج، إن مئات المهاجرين يحاولون سنويا الهجرة إلى إسبانيا وغالبا ما يستقلون قوارب غير صالحة في محاولة الهجرة لكن العديد منهم لا يفلحون في الوصول إلى السواحل الإسبانية.
ويذكر أن أعداد المهاجرين إلى إسبانيا انخفضت مقارنة بارتفاع أعدادهم إلى 13425 مهاجرا عام 2008.
ويغامر المهاجرون الذين يفرون من أوضاع معيشية صعبة في غرب أفريقيا بحياتهم بسبب التيارات الهوائية القوية في البحر.