يديعوت: الوساطة المصرية أوقفت الاشتباكات بين «إسرائيل» و«حماس»

قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن الاشتباكات بين قوات الجيش الإسرائيلى، وحركة المقاومة الإسلامية «حماس» توقفت، وإن الجانبين توصلا لهدنة لوقف إطلاق النيران بوساطة مصرية.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية: «لم تُطلق أية صواريخ طوال مساء أمس الأول، وستعود الحياة إلى طبيعتها فى المدارس الإسرائيلية التى تضررت من صواريخ المقاومة الفلسطينية».
وقال موقع «والا» الإخبارى الإسرائيلى، إن القتال فى الجبهة الجنوبية توقف، بعد أن تقدمت «حماس» بطلب إلى إسرائيل عن طريق وسيط مصرى لوقف إطلاق النيران.
وتابع الموقع الإسرائيلى: «توجه أمس الأول عدد من قيادات حماس إلى مصر، لطلب التدخل والتوصل لهدنة لوقف إطلاق النيران مع إسرائيل، وأكد قيادات حماس أنهم أدركوا من تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، أن إسرائيل مستعدة لشن هجوم موسع من الجو، يستهدف مقرات حماس، وهو ما دفعهم للتوجه إلى النظام المصرى الجديد لمنع التصعيد فى المنطقة».
ونقل «والا» تصريحات محمد مرسى رئيس الجمهورية، التى أكد فيها أنه لن يسمح بالاعتداء على الفلسطينيين، وأشار الموقع إلى أن مصدراً أمنياً إسرائيلياً أكد أنه يجب على حماس أن تعلن التزامها الكامل بوقف إطلاق النيران، وأن تتوقف عن إطلاق الصواريخ على الأهداف الإسرائيلية، وأشار المصدر الإسرائيلى فى تصريحاته، إلى أن عيد الأضحى سيشكل عاملاً حاسماً فى وقف «حماس» إطلاق صواريخها على إسرائيل، ووصف الموقع الإخبارى الهدنة بالاتفاق غير الرسمى الذى لم يتم مباشرة.
وفى الوقت نفسه، أعلن قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلى لسكان الجنوب، عن عودة الحياة لطبيعتها بعد وقف إطلاق النيران والتوصل لهدنة مع «حماس»، وأشار إلى أن المنظومة الأمنية فى إسرائيل تعتقد أن جولة التصعيد انتهت.
وكان الاشتباكات بين الجانبين استمرت لأكثر من يومين بعد زيارة أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثان إلى قطاع غزة، التى وصفتها إسرائيل بأنها زيارة معادية للسلام، ووقعت على أثرها اشتباكات بين قوات الجيش الإسرائيلى وحماس، بدأت باغتيال إسرائيل لعدد من نشطاء حماس، ورد الحركة الفلسطينية بإطلاق الصواريخ على الجنوب الإسرائيلى.
جريده الوطن