العسيري: طائرات الأمن السعودى ترافق الحجيج طوال المناسك

 

قال العقيد الطيار رياض العسيري، قائد طيران الأمن السعودى بالحج، إن طائرات الأمن السعودى من طراز (إس 92 و443 وإس 70 آى) ترافق ضيوف الرحمن في رحلتهم المباركة في جميع المراحل فوق المشاعر المقدسة.

وأضاف العسيري، في تصريحات نشرت اليوم السبت، إن قيادة طيران الأمن بالحج تقوم بطلعاتها الاستكشافية للمشاعر المقدسة وجميع الطرق التي يسلكها الحجاج، وتحديد أفضل المواقع للهبوط لتنفيذ الإخلاء الطبي والإسعاف وذلك بالتنسيق مع قيادة عمليات الدفاع المدني والأمن العام والجهات المعنية بتنفيذ مواجهة الطوارىء في موسم الحج.

وأضاف العسيري، أن مهام طيران الأمن فوق المشاعر المقدسة تضمنت مراقبة حركة الحجيج والإبلاغ عن أي حوادث قد تقع خلال عملية التفويج، وتوجيه الوحدات والفرق الميدانية إلى مواقع الحوادث أو الاختناقات المرورية ومناطق الازدحام والتكدس، وإرشادها لأفضل الطرق لمباشرة ما قد يقع من حوادث.

أشار العسيري، إلى أن جميع الطائرات المشاركة في مهمة الحج مجهزة لدعم الوحدات الميدانية للدفاع المدني في أعمال الإطفاء في المخيمات والمناطق المكشوفة بالمشاعر وكذلك أعمال الإنقاذ في المواقع الجبلية وحالات الطوارىء والسيول وتقديم خدمات الإسعاف الجوي من خلال عدد من الطائرات التي تم تجهيزها بالإجهزة والمعدات الطبية.

ومن جهته أكد المقدم عبدالله الحارثي، الناطق الإعلامي للمديرية العامة للدفاع المدني السعودى في الحج، استخدام قوات الدفاع المدني بعرفة لجهاز تقني حساس لقطع التيار الكهربائي عن أي من مخيمات الحجاج في عرفة في حال حدوث أي ماس كهربائي أو أعطال في التمديدات، لافتا إلى فاعلية مشاركة الطيران الأمني في متابعة حركة الحجاج من العاصمة المقدسة إلى المشاعر منذ بداية الحج وحتى انتهائه.

وحول استعدادات الدفاع المدني للتعامل مع مخاطر الأمطار والسيول في المشاعر قال الحارثي: هناك خطة تفصيلية للتعامل مع احتمالات هطول أمطار غزيرة أثناء تواجد الحجاج في المشاعر المقدسة يشارك في تنفيذها 18 جهة حكومية.

وأكد الحارثي حصر قوات الدفاع المدني لجميع المواقع المنخفضة والتي تكون أكثر عرضة لمخاطر السيول وتفقد شبكات تصريف السيول والتأكد من فاعليتها بالإضافة إلى تجهيز عدة معسكرات لإيواء الحجاج داخل المشاعر والتي يمكن نقل قرابة 100 ألف حاج إليها في حالات الطوارىء.

أ ش أ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى