عبدالمنعم الشحات لـ«العلمانيين»: سألتم عن المرجعية فى تطبيق الشريعة فلما أوكلناها للأزهر رفضتم.. جددوا إيمانكم

أحمد بدراوى
فتح الشيخ عبدالمنعم الشحات المتحدث الرسمى للدعوة السلفية بالإسكندرية النار على التيارات السياسية المدنية خلال خطبة العيد أمس بساحة عمار بن ياسر بمنطقة الساعة بالإسكندرية، معتبرًا أن منهم من يمارس بجاحة علانية ويرفض الشريعة، وآخر متستر يحاول فتنة المسلمين عن شريعتهم وما أنزل الله بقولهم «اتركوا لنا الدنيا نحكمها كما نريد».
وواصل الشحات، أقول للعلمانيين «جددوا إيمانكم، ألستم مسلمين مثلنا فلماذا تستسلمون لله تعالى فى الشعائر الدينية مثل الصلاة، ولا تريدون تطبيق الشريعة، مؤكدًا «هم يمارسون حججا مثل سؤالهم عن أى مرجعية سيتم بها تطبيق الشريعة»، وحين جعلنا المرجعية للأزهر رفضوا، وتراجعوا عند التطبيق، ما يؤكد أنهم يرفضون تطبيق الشريعة.
ولفت، «يطالبون بمساواة تامة بين الرجل والمرأة، مثل الطبيب الذى يريد أن يعالج كل مرضاه بنفس الدواء، تلك المطالبات «خبل»، الإسلام أقر المساواة فى القرآن بقوله تعالى «ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف»، متسائلا «هل أنتم أعدل بين الخلق من خالقهم؟».
إلى ذلك، شدد الدكتور عماد عبدالغفور رئيس حزب النور ومساعد رئيس الجمهورية لشئون التواصل المجتمعى، على ضرورة التمسك بالشريعة الإسلامية كمصدر للتشريع فى الدستور، بقوله «لن نقبل بقانون يخالف شريعة الله، وقبول الشريعة هو شرط لصحة الإيمان».
وأضاف خلال خطبة العيد بشارع «لافيزون» بمنطقة بولكلى شرق الإسكندرية، يجب أن يعبر الدستور عن هويتنا، ولا نقبل بديلاً عن الشريعة مصدر للتشريع.
من جانبه، انتقد الشيخ أحمد فريد، عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية موقف مصر من الثورة السورية بقوله «أين أفعالكم لنصرة شعب سوريا الذى يقتل ليل نهار، مصر وكل الوطن العربى ليس له مواقف جادة، وما يحدث هو خذلان من حكام المسلمين لشعب سوريا».
وأضاف خلال خطبة العيد بمصلى الدعوة السلفية بمحطة مصر، لا يمكن أن تعود للأمة عزتها إلا عن طريق الجهاد فى سبيل الله لكى يتربى الشباب على حب الاستشهاد فى سبيل الله قائلاً: «لابد من الرجوع إلى الجهاد لكى بخاف منا أعداء الله».
الشروق