مُعالج نفسي:”الطفل الذكي” يحرص بالفطرة على أن لا “يصطاده” “شاذ جنسياً”

 

كتبت نجاة عطية الجبالي

أوصى الدكتور أحمد فخري، استشاري علم النفس و العلاج النفسي بجامعة عين شمس، بضرورة التشديد على عمل اختبارات دورية مُشدّدة على كل من يعمل في مجال من شأنه أن يحتك فيه بالأطفال سواء مدارس الأطفال أو التدريبفي النوادي أو أي شيء آخر، لافتاً إلى أن هذه الاختبارات تكون عبارة عن لقاءات “مُقننة” و تجرى في عيادات و مراكز مخصصة لهذا النوع من الاختبارات.

كما أوصى بضرورة التوعية الإعلامية للأُسرة المصرية بأن تربي أطفالها على التوعية المستمرة من الأخطار التي تلاحق خصوصية جسدهم ، شرط أن توعي الأطفال بشكل يبث الطمأنينة في أنفسهم لا يرهبهم و لا يؤثر سلبياً على أنفسهم، و في هذا الشأن يجب ان يتضمن البرنامج التوعوي على شرح “التحرش” و الانحرافات الجنسية، بما يدعم الثقافة الجنسية لديهم.

و أشار فخري إلى أن توعية الأسرة لأطفالها بطريقة متعقلة و هي التي تتحكم في أن يكون هذا الطفل “صيداً سهلاً” أو أن يفلت بكل الطرق من الأشخاص الذين يفرغون رغباتهم الجنسية الشاذة باغتصاب الأطفال.

و أوضح أن الطفل الذكي يشعر بالفطرة أن لجسده خصوصية و يحافظ على أن لا يخترقها أحد أو يخترق الحيز الشخصي له ، ، و عندما يتعرض لخطر الاغتصاب يصرخ و ينبه من حوله بكل الطرق وعندما يهرب من المغتصب لا يهرب إلى الأماكن التي يسهل “اصطياده” فيها مثل الحمامات أو الأماكن المغلقة، و إنما غالباً ما يستطيع الهروب بذكائه من المغتصب.

صدى البلد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى