موقع أسبانى: المصريون يتظاهرون ضد دول العالم بسبب الأفلام المسيئة ولا ينظرون لأنفسهم.. “عبده موتة” أساء لصورة الشعب المصرى وعليهم مواجهة الواقع وإعادة السيطرة على الشارع بدلاً من توجيه الانتقادات فقط

كتبت : فاطمة شوقى

قال موقع الناسيون الأسبانى إن الأقلية الشيعة فى مصر انتقدت بشدة الفيلم السينمائى “عبده موتة”، وذلك لإساءته لأهل بيت النبى صلى الله عليه وسلم من خلال قيام الراقصة دينا بالرقص على أغنية “يا طاهرة يا أم الحسن والحسين”، والمعروفة بفاطمة الزهراء ابنة النبى الكريم وزوجة على بن أبى طالب، قائلا: “بعد سقوط الرئيس حسنى مبارك وتولى الإخوان المسلمين الرئاسة فى مصر، وهم يحاولون “أسلمة” جميع المجالات والأنشطة فى البلاد، كما أنهم سمحوا بظهور مقدمات لنشرة الأخبار بالحجاب على الرغم من أن هذا كان ممنوعا فى عهود سابقة، والآن يحاولون أسلمة الفن المصرى من خلال توجيه التهم لبعض الراقصات”.

وطالب المتحدث الرسمى باسم الشيعة المصريين، مدير مركز مصر الفاطمية لحقوق الإنسان، بهاء أنور محمد، بوقف عرض الفيلم الذى يسىء لأهل بيت النبى صلى الله عليه وسلم.

وأشار الموقع إلى أنه حدثت مظاهرات فى مصر ضد الفيلم الأمريكى “براءة المسلمين” الذى أساء لرسول الإسلام، كما أنهم قاموا بتنديدات واستنكارات عدة ضد المجلة الفرنسية “تشارلى إيبدو” التى نشرت رسوما مسيئة للإسلام أيضا، وهذا ما جعل السفارة الأسبانية تتخذ إجراءاتها الأمنية خشية حدوث أزمة مع مصر، بعد نشر المجلة الأسبانية “الخويبس” رسوما مسيئة لرسول الإسلام، والآن المصريون أنفسهم من يقومون بالإساءة لأهل بيت النبى فى وجود رئيس إسلامى، على حد زعم الموقع.

وأضاف الموقع أن ما يجسده الفيلم هو ما يحدث الآن فى الشارع المصرى بعد ثورة يناير التى أطاحت بالديكتاتور حسنى مبارك، وعلى المصريين مواجهة هذا الواقع والقيام بتحسينه، وتحسين صورة الشعب المصرى أمام أعين العالم أجمعه، وليس عليه مجرد انتقاد الأفلام والتملص من هذا الواقع، حتى يتم تصحيح كل ما هو خطأ فى الشارع المصرى، وإعادة البلاد إلى حالة الاستقرار مرة أخرى.

ونقل الموقع دفاع الراقصة دينا قائلة “أنا مسلمة ولا أحد يستطيع أن يقول إنى أسىء لأهل الرسول، فهى مجرد أغنية، كما أن الرقص عليها كان غير مبتذل على الإطلاق”، رافضة التعليق على الدعوى القضائية التى ستقام عليها قائلة: “من يريد أن يقيم دعوى قضائية فلا مانع ومن له حق سيأخذه”.

اليوم السابع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى