“حماس” تهاجم تصريحات عباس بأنه “لايريد حق العودة”

هاجمت حركة حماس وحكومتها، الجمعة 2 نوفمبر، وبشدة تصريحات الرئيس محمود عباس للتلفزيون الإسرائيلي.
وقال عباس في التصريحات إنه لن يسمح بانتفاضة ثالثة طالما بقي في منصبه وألمح بأنه لا يريد حق العودة واعتبرتها “مؤسفة ومرفوضة لا تعبر عن الشعب الفلسطيني بأي حال من الأحوال”.
وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحماس “لا أحد كائنا من كان يملك الحق في التنازل عن حق العودة..فحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم ومدنهم وقراهم ومساكنهم التي تم تهجيرهم منها حق مقدس لا تفريط فيه”.
وتابع “أن الأرض الفلسطينية ليست موضعا للتنازل أو المساومة والشعب الفلسطيني لن يفرط بذرة تراب واحدة من أرض فلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر”.
كما رفض المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري تصريحات عباس وقال ” إنه لا يعبر إلى عن نفسه فقط.”مشددا على انه لن يقبل أي فلسطيني التنازل عن حق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وقراهم وبلداتهم التي نزحوا منها.
كما انتقد الناطق باسم حكومة غزة طاهر النونو التصريحات ورأى أنه لا يوجد فرق بين تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وبين وعد بلفور.
مضيفا أن الرئيس عباس يؤكد في كل مناسبة شرعية وجود إسرائيل وإنها وجدت لتبقى وأنه ضد المقاومة المسلحة.
داعيا إلى مراجعة نص وعد بلفور لإيجاد نقاط الاختلاف بينه وبين تصريحات الرئيس عباس إن وجدت”.
وقال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في حديث للقناة الثانية الإسرائيلية الليلة الماضية التي تتمتع بأكبر نسبة مشاهدة وتبثه كاملا مساء اليوم ، إنه ما دام في السلطة فلن تكون هناك انتفاضة مسلحة ثالثة ضد إسرائيل وقال “لا نريد أن نستخدم القوة، لا نريد أن نستخدم الأسلحة، نريد أن نستخدم الدبلوماسية، نريد أن نستخدم السياسة، نريد أن نستخدم المفاوضات، نريد أن نستخدم المقاومة السلمية”.
وأضاف عندما سئل هل يريد أن يعيش في بلدة صفد التي عاش فيها طفولته في منطقة الجليل، وطرد منها وهو طفل أثناء حرب 1948، قال “لقد زرت صفد مرة من قبل، لكنني أريد أن أرى صفد، من حقي أن أراها، لا أن أعيش فيها”.
وأضاف فلسطين الآن في نظري هي حدود 67 والقدس الشرقية عاصمة لها، هذا هو الوضع الآن وإلى الأبد، هذه هي فلسطين في نظري، إنني لاجئ لكنني أعيش في رام الله وأعتقد أن الضفة الغربية وغزة هي فلسطين والأجزاء الأخرى هي إسرائيل.