أيمن نور يورط برهامي في صورة مثيرة للجدل

تحدث الشيخ ياسر برهامي، نائب الرئيس العام للدعوة السلفية، عن الصورة التي التقطت له وهو يحتضن الأنبا بولا ـ أسقف طنطا والعضو باللجنة التأسيسية ـ داخل مقر اللجنة، وهي الصورة التي لقي برهامي انتقادات شديدة بسببها على منتديات جهادية تتهمه بالولاء للمسيحيين.

 

وأوضح الشيخ، خلال مقطع فيديو بثته المواقع التابعة للدعوة السلفية، أن هذه الصورة التقطها لهما أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة العضو بالتأسيسة، في مقر اللجنة، خلال نقاش بينه وبين الأنبا بولا حول المادة التي تنص على أن لأهل الشرائع السماوية التحاكم إلى شرائعهم في أحوالهم الشخصية وشؤونهم الدينية.

 

يقول برهامي: سألت الأنبا بولا: “ما الذي تريدونه من النص على شؤونهم الدينية في هذه المادة”؟ فقال: “هذه خاصة بالكهنوت وخاصة بالترسيم والرهبنة والراهبات، وحتى لا يرفع علينا أحد دعوى، فنحن نريد أن نضمن أن الكنيسة مستقلة في شؤون الرهبنة والكهنوت”.

 

وتابع الشيخ حديثه قائلا: وأثناء وقوفنا جاء أيمن نور، وقال مستغربا “إيه دا (ما هذا) الشيخ ياسر يكلم الأنبا بولا”، قلت له “وفيها ايه”، فرد: “دي عايزة (هذه تحتاج) صورة”، قلت له: “صورها يا سيدي”.

 

يضيف: وساعتها جاء الأنبا بولا ووضع يده على كتفي، وبعد ذلك قال لي أنا سأضع هذه الصورة في الكنيسة فقلت له ضعها.

 

وأوضح برهامي قائلا: القضية بالنسبة لنا أن نثبت أننا نتعامل بالبر والقسط مع من لا يحاربنا في الدين، دون أن نوالي، ولا أقر دينه ولا أصوب ملته، وأقول له نحن مختلفين مع بعض وكل منا له دينه الذي لا يوافق دين الآخر، ومع ذلك يمكن أن نتعايش في حدود ما شرع الله عز وجل.

 

نافيا أن يكون الحديث أو الوقوف مع الأقباط من معاني الموالاة المنهي عنها شرعا. مستدلا بأن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان يجلس مع اليهود والنصارى وكل الناس يدعوهم إلى الله.

 

وأنهى برهامي حديثه، قائلا: بعد ذلك ذهب الأنبا بولا وأحضر علبة حلاوة المولد لكل المسلمين في اللجنة.

 

وهنأت جماعات إسلامية كبرى على رأسها (الإخوان المسلمين) و(الجماعة الإسلامية) وحزب (الأصالة) بالإضافة إلى الداعية الإسلامي الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل بابا الأقباط الجديد تواضروس في حين لم تقدم (الدعوة السلفية) وذراعها السياسي حزب (النور) مثل هذه التهنئة، كما لم صدر بيان رسمي في هذا الشأن.

 

 

المصريون

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى