أهالي قرى ضربتها السيول بالمنيا يقررون نقل الحيوانات النافقة لمبنى المحافظة

 

 

كتب : ماهر عبد الصبورانتابت أهالي 5 قرى ضربتها السيول في المنيا، هي؛ بنى حسن الشروق، والديابة، وحجاج، والشيخ تمي، وزاوية سلطان، حالة من الغضب من تصريحات المحافظ مصطفى عيسى، التي اتهم فيها الإعلام بالمبالغة في تفاصيل المأساة التي حلت بالأهالي، والذين دمرت سيول الأحد الماضي 320 من منازلهم، وأدت إلى نفوق 650 رأس ماشية وجاموس، وإصابة 280 مواطنًا بينهم 45 طفلا، وقالوا: “إن التليفزيون المصري أظهر آثار السيول”.

 

واتهم عبد الرحمن إبراهيم مرسي، من أهالي قرية الديابة، المسؤولين بـ«خراب الذمم»، وقال:”إن المحافظ وجميع مسئولي المنيا يعرفون تمام المعرفة أن القرى كانت معرضة للسيول في أي وقت، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء”.

 

فيما أشار بهير أبو العلا، العضو السابق بمجلس محلي المحافظة، إلى أن “كثرة الكوارث لم تعظ احدًا من المسؤولين، الذين تغاضوا عن كل التوسلات بأهمية إنشاء مخرات جديدة بدلا من المخرات التي دفن أغلبها، وبنى بعض الأهالي بجهلهم على جزء كبير منها، وقد سجلت جلسات مجلس محلي محافظة المنيا العديد من السلبيات بمخرات السيول، وطالبنا بإنشاء مستشفيات بهذه المناطق ومناطق إسعاف طائرة، وكذلك مناطق إيواء، حتى ولو تم تزويد المدارس بمراتب وأسرة لتكون ملاجئ في أوقات  السيول”.

 

وباستغراب بالغ، تعجب عدد من أهالي قرى الديابة وبنى حسن والشيخ تمي، من تصريحات المحافظ، واقترح حماده عبد الغني، أن ينقل الأهالي الحيوانات النافقة والمصابين إلى ديوان المحافظة «ليشاهدها محافظ المنيا، ويعرف أن هناك مشكلة حقيقية، وأن هؤلاء الضحايا لهم حقوق على المحافظة».

 

وأكدت بيانات محافظة المنيا وتصريحات المحافظ، أنه عقب سقوط الأمطار والسيول، كلف لجنة برئاسة اللواء أسامة ضيف، السكرتير العام للمحافظة، وعضوية وكيلا وزارتي الري والصحة وحماية نهر النيل، بالانتقال للقرى المصابة ومعاينة الموقع على الطبيعة، وإعداد تقرير تفصيل بالمشهد موثق بصور فوتوغرافية؛ لمعرفة المتسبب فى الفوضى، خاصة وأن المحافظ كان قد عقد اجتماعًا بالمسئولين عن الري والوحدات المحلية، للتأكيد على أهمية الاستعداد للسيول وتطهير المخرات، وفي حالة ثبوت عدم تنفيذ هذه التعليمات فسيتم مجازاة المخالف.

 الشروق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى