أستشاط الاقباط غضبا من تصريحات الشيخ ياسر البرهامى بشأن الصورة التى تداوالت بشدة وهويقف بجوار الانبا بولا أسقف طنطا , وشعر كثيريين منهم بالاهانة , وتطرقت التعليقات الى اصرار الانبا بولا عن أستكمال وجوده فى اللجنة التأسيسية للدستور وضعت فعلا دستورا اسلاميا لمصر , فى خطوة هى الاخطر على الاقباط وأطياف أخر من المجتمع ومع ذلك يصر الانبا بولا على أعطاء شرعية لتأسيسية الدستور , جعلت السلفيين والاسلاميين يضعون وجوده وصفته الكنسية دليل موافقة للكنيسة كمؤسسسة وللاقباط كمكون أساسى من المصريين .؟؟!>ففى تعليق يعتبر فضيحة يجب أن يرد عليها الرجل الحديدى فى الكنيسة أو وزير داخلية الكنيسة بعد أشرافه على الانتخابات البابوية الاخيرة , قال الشيخ ياسر برهامي، نائب الرئيس العام للدعوة السلفيةوتابع برهامي قائلا: وأثناء وقوفنا جاء أيمن نور، وقال مستغربا "إيه دا الشيخ ياسر يكلم الأنبا بولا"، قلت له "وفيها إيه"، فرد: "دي عايزة صورة"، قلت له: "صورها يا سيدي".يضيف: وساعتها جاء الأنبا بولا ووضع يده على كتفي، وبعد ذلك قال لي أنا سأضع هذه الصورة في الكنيسة فقلت له ضعها.وتابع برهامي، نافيا أن يكون الحديث أو الوقوف مع الأقباط من معاني الموالاة المنهي عنها شرعا. مستدلا بأن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان يجلس مع اليهود والنصارى وكل الناس يدعوهم إلى الله.">عقب الشيخ ياسر برهامي، نائب الرئيس العام للدعوة السلفية، تعليقا على صورته وهو يحتضن الأنبا بولا، أسقف طنطا والعضو بالجمعيةالتأسيسية لإعداد الدستور قائلا " القضية بالنسبة لنا أن نثبت أننا نتعامل بالبر والقسط مع من لا يحاربنا في الدين، دون أن نوالي، ولا أقر دينه ولا أصوب ملته، وأقول له نحن مختلفون مع بعض وكل منا له دينه الذي لا يوافق دين الآخر، ومع ذلك يمكن أن نتعايش في حدود ما شرع الله عز وجل".<وأوضح برهامي، خلال مقطع فيديو بثه موقع التواصل الإجتماعي "يوتيوب" أن هذه الصورة والتي لقي بسببها انتقادات شديدة من منتديات جهادية، التقطها لهما الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة العضو بالتأسيسة، في مقر اللجنة، خلال نقاش بينه وبين الأنبا بولا حول المادة التي تنص على أن لأهل الشرائع السماوية التحاكم إلى شرائعهم في أحوالهم الشخصية وشئونهم الدينية.ويقول نائب الرئيس العام للدعوة السلفية، خلال مقطع الفيديو: سألت الأنبا بولا: "ما الذي تريدونه من النص على شؤونهم الدينية في هذه المادة"؟ فقال: "هذه خاصة بالكهنوت وخاصة بالترسيم والرهبنة والراهبات، وحتى لا يرفع علينا أحد دعوى، فنحن نريد أن نضمن أن الكنيسة مستقلة في شئون الرهبنة والكهنوت"> المهم لنا سؤالان ماتعقيب الانبا بولا على هذا التعليق الفضيحة ؟؟!! ماسر تمسك الانبا بولا بلجنة تأسيسية وضعت فعلا دستورا اسلامية , أن التاريخ لن يغفر لكل من لم ينسحب أنه ساهم بشكل أو باخر فى أعطاء شرعية لتأسيسية الدستور الاسلامى وخاصة الذيين لم ينسحبوا يعتبروا من الموافقين ضمنيا , ولايمكن أني كون مقبولا أى تبرير أمام التاريخ والاجيال الخبر نيوز