البابا تواضروس الثاني في حوار عن الإسلاميين وأزمات الدستور الدستور ووفاء قسطنطين واختفاء القاصرات

 

 

 

سامي جاد الحق :

 

البابا: اختفاء القاصرات وإسلامهن سببه الحب والجنس.. ولابد من حل الأزمة بعودتهن لأهاليهن

تواضروس:وفاء قسطنطين قالت أمام النائب العام أنها ولدت قبطية وستظل قبطية وتموت قبطية

البابا: تصويت الأقباط لـ شفيق كان شخصيا .. والكنيسة كانت تنتخب مبارك لأنه لم يكن هناك غيره

زيارة الأقباط للقدس حاليا خيانة لن نقبلها .. ولن ندخلها إلا مع إخواننا المسلمين.. وأنا ضد كوته الأقباط

 

قال البابا تواضروس الثاني، إن اختفاء الفتيات القبطيات تسبب أزمة كبيرة للأقباط متسائلا : لماذا الفتيات القبطيات هن اللاتي يختفين وانه ليس معقولا أن تختفي الفتيات القاصرات بهذا الشكل.
وقال البابا تواضروس في حواره مع الاعلامى وائل الابراشى في حلقة برنامج ” العاشرة مساء”، انه يجب إعادة الفتاة القاصر التي تتغيب إلى أسرتها مهما كان الأمر.
وقال إن أزمة اختفاء الفتيات سببها القانون والمجتمع الذي يشوه العائلات والأسر كثيرا وانه يجب أن نسن قانونا ليحد من هذه الأزمة بحيث يكون فاصلا وقاسيا في نفس الوقت.
وأضاف البابا إن اختفاء القاصرات القبطيات، وإسلامهن سببه الحب والجنس لافتا إلى أن علاقات الحب التي تنشأ بين القبطيات القاصرات تكون سببا في اختفائهن عن أسرهن ومن ثم إسلامهن.
وقال تواضروس: اختفاء القاصرات سببت لنا أزمة كبيرة كأقباط متسائلا : لماذا الفتيات القبطيات هن اللاتي يتم غيابهن وانه ليس معقولا أن تختفي الفتيات القاصرات بهذا الشكل.
وطالب البابا الدولة أن تبحث عن قانون يضمن عدم اختطاف أو غياب القاصرات عن أسرهن وبالتالي يضمن أيضا إعادة الفتاة القاصر التي تتغيب إلى أسرتها مهما كان الأمر.
وقال إن أزمة اختفاء الفتيات سببها القانون والمجتمع الذي يشوه العائلات والأسر كثيرا وانه يجب أن نسن قانونا ليحد من هذه الأزمة بحيث يكون فاصلا وقاسيا في نفس الوقت.

وردا على تساؤل الابراشى حول رأيه فيما يتردد في أسباب اختفاء وفاء قسطنطين.. قال تواضروس للابراشى : بخصوص وفاء قسطنطين : ارجع للنائب العام لأنها قالت في التحقيقات أنا ولدت مسيحية وسأعيش مسيحية وسأموت مسيحية و من يردد كلاما غير ذلك عليه أن يعود للنائب العام.

وقال انه يرفض الدعوة التي يطلقها الأقباط بتخصيص كوته للمسيحيين قائلا : الوقت غير مناسبا الآن والمجتمع يجب ا ن يكون مهيئا لاندماج بعضنا البعض وعلاج الأزمات التي تحدث بين الأقباط وإخوانهم المسلمين.

وأضاف البابا تواضروس الثاني، انه تلقى نبأ اختياره بابا للأقباط أثناء تواجده بالدير وانه تلقى النبأ بإحساسه بالمسئولية الكبيرة التي حملها له اختياره مصحوبا بالقلق منها.
وقال البابا إن ثورة يناير أفرزت تيارات متنوعة منها المعتدل ومنها المتطرف بشدة في الوقت نفسه، لافتا إلى أن المواطنة هي الفيصل بين الأقباط وتيار الإسلام السياسي.
وقال إن الكنيسة ستقابل الشتائم من جانب التيارات المتشددة بالمباركة قائلا ” لدينا مفهوم نطبقه وهو أننا عندما نشتم نبارك”.
وقال إن الكنيسة مؤسسة روحية دورها دعوى تقدم الخدمة للجميع ثم دورا اجتماعيا تساهم في تقديم الخدمات مثلها مثل المستشفى أو المدرسة مشيرا إلى أنهم يرفضون أن يكون للكنيسة دورا سياسيا لأنه سيضعف دورها الدعوى على حد وصفه.
وقال تواضروس إن هناك تهميشا للأقباط منذ ثورة 23 يوليو حتى الآن اثر على الأقباط معنويا داخل مصر حيث كانت مساحة ودور الأقباط اقل بكثير من وضعهم.
وقال إن إجراءات التقاضي المتأخرة أثرت وأضرت مسيحيين كثيرين.
وقال إن الكنيسة كانت مجبرة على تأييد الرئيس السابق مبارك مثلما كانت مجبرة على تأييد ومؤازرة الاتحاد الاشتراكي في الستينات استنادا إلى أن تلك الفترات لم يكن بها سوى مناخ واحد وصورة واحدة تمثلت في الحزب الواحد المتفرد بالسلطة قائلا ” الكنيسة انتخبت مبارك لأنه لم يكن هناك غيره”.
وقال إن القانون هو الفيصل في الأزمات التي تنشب بين الأقباط وغيرهم سواء كانوا مؤسسات أو أشخاصا لكن بشرط أن يكون القانون قويا.
وقال أن التصويت للفريق شفيق من جانب الأقباط كان شخصيا وليس له علاقة بالناحية الروحية على اعتبار أنهم كانوا يرون انه هو الشخص الذي يمثلهم.
وطالب تواضروس الدولة سرعة البت في إصدار الدستور الجديد لأنه سيحكمنا كلنا مسلمين وأقباط.
وأكد بابا الأقباط الجديد ، انه لا يمكن له أن يسمح بزيارة الأقباط للقدس إلا مع المسلمين قائلا : نحن لن نشجع على هذه الزيارة لأننا لا يمكن أن نقبل أن يكون الأقباط خونة لإخوانهم العرب.
وقال تواضروس الثاني ” أن هناك فعليا اتفاقية معاهدة بين الحكومات لكن هناك على المستوى الشعبي شعبا يرفض التطبيع مع إسرائيل وبالتالي فان السماح بزيارة عدد معين للقدس من الأقباط لزيارة القدس أمر غير مستحب وتعتبر خيانة لبقية القطاع الكبير من الشعب وهو أمر لا يمكن أن نقبله.
وقال تواضروس لمن يريدون زيارة القدس: الأماكن المقدسة في مصر كافية لزيارتها بدلا من القدس.

 

 

البديل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى