الأخبار

سيناريوهات تحطم طائرة وزارة الدفاع الروسية

استبعدت الجهات الرسمية الروسية رواية “الإرهاب” فى سقوط طائرة الركاب الروسية من طراز “تو– 154″، التى كانت تحمل على متنها 92 شخصا، بينهم 68 من أعضاء فرقة ألكسندروف الموسيقية العسكرية، و8 هم طاقم الطائرة، و9 صحفيين من القنوات التلفزيونية المحلية.

وأعلنت وزارة الدفاع أن 4 سفن و5 مروحيات تعمل فى منطقة وقوع الكارثة. وكانت الفرقة الموسيقية فى طريقها إلى قاعدة أحميميم العسكرية الروسية فى سوريا من أجل إحياء حفل موسيقى فى مدينة حلب.

وعلى الرغم من استبعاد رواية الإرهاب، فإن عددا من الخبراء الروس يتحدثون، عن تحطم الطائرة فى الجو، ما يعنى أن هناك شيئا مرعبا ومفاجئا قد وقع، ولم يتمكن قائد الطائرة حتى من الإبلاغ.

وأعلنت الوزارة رسميا العثور على أجزاء من حطام طائرة الركاب التابعة لها فى مياه البحر الأسود. وأفاد مكتب الإعلام التابع لوزارة الدفاع بالعثور على أجزاء من هيكل الطائرة المنكوبة على عمق 70 مترا تقريبا على بعد 1500 متر عن سواحل منتجع سوتشى.

وأكدت أيضا العثور على جثمان أحد ضحايا الكارثة فى مياه البحر على بعد 6 كم من الشاطئ، بينما تحدثت مصادر من مكان الحادث عن العثور على جثامين 5 من الضحايا.

مصدر فى وزارة الدفاع أفاد بأن الطائرة تحطمت بعد 7 دقائق من إقلاعها فى منطقة تبعد 5 كيلومترات عن سوتشى باتجاه مدينة أنابا، بينما ظهرت معلومات جديدة تفيد بتحطم الطائرة بعد 15 دقيقة من الإقلاع، وبعد أن تم تزويدها بالوقود فى مطار آدلر فى منتجع سوتشى.

وإذا كانت مصادر فى وزارة الطوارئ الروسية قد رجحت أن تحطم الطائرة نجم عن مشكلة تقنية فى أثناء مرحلة الصعود، حيث لم يتمكن أفراد الطاقم من إصلاحها، فمصادر وزارة الدفاع تتحدث عن إمكانية وقوع خطأ شخصى أو بسبب الأحوال الجوية، ولكن تم استثناء العامل الأخير نظرا لحالة الطقس الجيدة.

وفى الوقت نفسه تحدثت مصادر عن سبب متعلق بطريقة استخدام الطائرة التى صنعت عام 1983، وهذا السبب تحديدا يحتل المرتبة الأولى من حيث التوقعات، على الرغم من الحديث حول التفاصيل المحيطة بتحطم الطائرة فى الجو.

 

 

مبتدا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى