وزير خارجية اليونان: مصر تمضي على الطريق الصحيح بقيادة الرئيس مرسي

وأوضح أفراموبولوس – في تصريحات له بعد الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية العرب مع نظرائهم الأوروبيين، وزعتها السفارة اليونانية بالقاهرة اليوم الأربعاء- أن الأزمة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط على وجه العموم أدت لاهتمام أوروبا بالتقارب مع المنطقة بالمبادرات وفي مقدمتها الاجتماع الوزاري المشترك بين الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي، الذي نوقشت فيه موضوعات غاية في الأهمية كالقضية الفلسطينية والأزمة السورية.
وأشار إلى الأخطار التي يمكن أن يؤدي إليها استمرار الأزمة في سوريا واحتمال انتشار المشكلات الناجمة عنها في المنطقة بأسرها، معربا عن قلقه إزاء استمرارها برغم كل دعوات التهدئة وعدم توقف أعمال العنف، مما أدى إلى خسائر فادحة بين المدنيين والأطفال وسقوط آلاف الضحايا، وحذر من أن يؤدي إلى تدمير عائلات بأكملها بل يؤثر على المجتمع السوري برمته.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.. قال أفراموبولوس “إن القضية الفلسطينية تمر الآن بمرحلة صعبة، وقد أكدنا موقفنا الثابت ومساندتنا لإيجاد حل مبني على وجود دولتين، حتى يستطيع أبناء إسرائيل وفلسطين ممارسة حقهم في الحياة وإنهاء الوضع الحالي، وأننا ضد كل إجراء يدعم ويعزز وجود المستوطنات في الأراضي المحتلة”.
وأشار إلى أن اليونان تنفتح مرة أخرى على الوطن العربي.. مشيرا إلى أنه أجرى عددا كبيرا من اللقاءات في إطار الاجتماع المشترك للوزراء الأوروبيين مع وزراء الخارجية العرب، وأنه سيتم عقد اتصالات ثنائية وزيارات لدول عبرت عن رغبتها في الاستثمار في اليونان.
وأوضح أن الدور الذي تقوم به اليونان في المنطقة هو دور ثابت يهدف إلى الاستقرار، حيث أنها دولة محبة للسلام تعمل دائما من أجل تحقيق السلام والتعاون والأمن طبقا للقانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة.
وأكد أنه من خلال المشاركة في اجتماعات اليوم، يتضح دور اليونان الحيوي بالمنطقة والمرتبط مع دول العالم العربي وشعوب المنطقة بعلاقات صداقة ومودة، مما يعزز مصداقيتها ويعضد مشاركتها في مختلف المبادرات.