على فتح الباب: الكنيسة والوفد انسحبا من التأسيسية رغم وجود ممثلين لهما,وسمير ذكى: الفقه جعل المرأة تحكم فى باكستان ومنعها من قيادة السيارة فى السعودية

 

 

 

 

 

كتبت شيماء حمدى

أكد على فتح الباب زعيم الأغلبية بمجلس الشورى والقيادى بحزب الحرية والعدالة، على وجود تناقض وازدواجية فى الانسحابات التى تم الإعلان عنها فى الفضائيات، قائلاً انسحبت الكنيسة، ولكن هناك ممثلين لها بالجمعية، وكذلك حزب الوفد، مضيفاً أنه لا يرى مانع من أن يكون وزير الدفاع والداخلية مدنيين، لأن الوزير وظيفته الأساسية سياسية.

جاء ذلك خلال المؤتمر السنوى الخامس، الذى عقد بوحدة دراسات الشباب بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، بعنوان”رؤية الشباب للدستور المصرى الجديد” اليوم الثلاثاء.

ومن جانبه، قال سمير زكى رئيس منتدى المشاركة الوطنية بالكنيسة الأرثوذكسية، إن المادة 220 من مسودة الدستور، التى تحدثت حول أحكام وفقه الشريعة الإسلامية، هى السبب فى انسحاب الكنيسة من التأسيسية، بسبب أنها نسفت المادة الثانية التى تحدثت عن مبادئ الشريعة الإسلامية، موضحاً أن الفقه مختلف من مذهب لأخر قائلاً، فالفقه هو الذى جعل المرأة تحكم فى باكستان، وهو نفسه الذى منع المرأة من قيادة السيارة فى المملكة العربية السعودية.
بدوره، قال عبد الفتاح خطاب، عضو الجمعية التأسيسية والأمين العام المساعد لاتحاد العمال، إنه يرى أن منصب شيخ الأزهر، يجب أن يكون قابل للعزل، ولكن رؤساء الأجهزة الرقابية كالجهاز المركزى للمحاسبات، لا يرى عزلهم، موضحاً أن مسودة الدستور لم تحدد نوع الاقتصاد المصرى، لأنها قضية فكرية ستثير الكثير من الجدل، مؤكدا أن الأمر متروك للمجتمع ولنوع الاقتصاد الذى يحتاجه.

 

اليوم السابع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى