الجنيه المصري إلى أدنى مستوى في 8 سنوات

هبط الجنيه المصري إلى أدنى مستوى في 8 سنوات أمام الدولار الأميركي الخميس بعد ليلة من الاشتباكات الدامية حول قصر الرئاسة بالقاهرة خلفت 5 قتلى ومئات الجرحى.
وارتفع الدولار إلى 6.126 جنيه بحلول الساعة 08:36 بتوقيت غرينتش.
وبدورها خسرت البورصة المصرية 9 مليارات جنيه في مستهل تعاملاتها الخميس، كما أوقفت البورصة تداول 46 سهما لمدة نصف ساعة بعد الهبوط أكثر من 5%.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الخميس أن قوات عسكرية انتشرت في محيط قصر الرئاسة المعروف باسم قصر الاتحادية لتأمينه بعد الاحتجاجات العنيفة التي وقعت بالمنطقة بين مؤيدي الرئيس محمد مرسي ومعارضيه.
وكان مسؤول بارز بالبنك المركزي المصري قال في أكتوبر إن البنك راض عن قيمة العملة حاليا ولا يعتزم التدخل للتأثير على قيمة الجنيه، وإن البنك لا يستهدف مستوى معينا لسعر العملة.
وأنفق المركزي المصري أكثر من نصف الاحتياطي الأجنبي للبلاد لحماية الجنيه منذ الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك العام الماضي.
وفي أواخر أغسطس قال الرئيس محمد مرسي لرويترز إن التفكير في خفض قيمة الجنيه “غير وارد على الإطلاق”.
ويرى اقتصاديون أن خفض قيمة الجنيه من شأنه أن يشجع الصادرات ويوقف نزيف احتياطيات النقد الأجنبي الذي سجل تراجعا شبه متواصل منذ انتفاضة 25 يناير.
وكانت المجموعة المالية “هيرميس” عدلت توقعاتها للجنيه بالتراجع إلى 6.25 جنيه مقابل الدولار بنهاية 2012 بدلا من 6.10 جنيه مقابل الدولار في وقت سابق.
سكاي نيوز عربية