صحيفة تركية: خطاب مرسى الأخير أغضب المعارضة ..والرئيس أداة فى أيدى مؤيديه

سمر سمير«محاولة ضعيفة لوضع نهاية للأزمة بين الإسلاميين والقوى الليبرالية حول الإعلان الدستورى وبعض مواد مشروع الدستور الجديد».. هكذا حللت الكاتبة بصحيفة «حرييت ديلى نيوز» التركية، هالة الخولى، خطاب الرئيس محمد مرسى الأخير.

 

 

ومضت قائلة فى مقال بعنوان «يجب تحمل المسئولية»، أن هذا الخطاب و«على العكس صعد من غضب وتمسك المعارضة أكثر بمواقفها»، معتبرة أن الرئيس «وبإصراره على رفض إلغاء الإعلان الدستورى المثير للجدل، يجهل حقيقة أنه أداه فى أيدى مؤيديه».

 

 

ورأت أنه «رغم أن مصر استطاعت أن تبتعد عن حالة انقسام جوهرية بين المصريين بانتخاب أول رئيس مدنى بعد ثورة 25 يناير 2011، إلا أن الإعلان الدستورى دفع المهمشين والكثيرن ممن أيدوه (فى انتخابات الرئاسة أمام الفريق أحمد شفيق) إلى أن يصبحوا من منتقديه».

 

 

وختمت بأن «مرسى تجاهل فى خطابه الأخير القضايا الحقيقية بدلا من مواجهتها، مثلما تجاهل مظاهرات جمعة الكارت الأحمر»، معتبرة أن دعوته للحوار هى «انتهاج لنفس أسلوب سلفه (الرئيس المخلوع حسنى مبارك) مع المعارضة».

 

 

وفى نفس الصحيفة، وتحت عنوان «إحياء السنة»، رأى الكاتب أوميت انجينسوى، أن «مرسى يصر على تعزيز دور الإسلام فى مصر، ويرى أنه سينتصر على الليبراليين، لأنه كإسلامى يحارب فلول النظام السابق، على صواب من الناحية التاريخية».