أسرة «أبو ضيف»: وزير الإعلام في «الحكومة القاتلة» حاول تلويث سمعة الحسيني

استنكرت أسرة الصحفي الحسيني أبو ضيف، المصاب في اشتباكات الاتحادية، مساء الأربعاء الماضي، تصريحات وزير الإعلام صلاح عبد المقصود، أمس الأحد، عن إصابة أبو ضيف بين صفوف مؤيدي الرئيس محمد مرسي، واعتبروها “محاولة جديدة لاغتياله مجددًا بتلويث سيرته، ووضعه في مكان لم يكن ليرضاه لنفسه”.

 

 

 

وقالت الأسرة في بيانها: “نعلم جيدًا ويعلم كل أصدقاء الحسيني، أنه كان واحدًا من ثوار هذا البلد الذي يجري في دمه حب مصر وحدها، وكان مثاله في الوطنية الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وكان أمين شباب الحزب الناصري في محافظة سوهاج لسنوات، ولم تستطع الهجمات الإخوانية الشرسة أن تبدل أفكاره وقناعاته، وآخرها رفض الإعلان الدستوري والاستفتاء”.

 

 

 

واتهم أسرة الحسيني وزير الإعلام بـ”الانتماء للحكومة القاتلة” وأنه “أراد أن يبرئ رئيسه وجماعته من جريمة اغتياله، باستخدامه أسلوبًا ملتويا”. وقالت إن “الوزير الإخوانى انتهز وجود الحسيني وحيدًا في المستشفى، وزاره خلسة، بينما أحبابه يعقدون مؤتمرًا صحفيًا، يروون فيه قصة استهدافه من قناصة جماعة الإخوان المسلمين، أثناء توثيقه لأحداث قصر الاتحادية”.

 

 

 

 

 

واختتمت الأسرة بيانها، بالقول: “نعتقد ونحن نعرف أن الوزير زميل للحسينى، أنه سيستقيل من منصبه عندما يعلم أن صحفيًا تلقى رصاصة غادرة من يد مجرمة من أحد أفراد جماعته التي قسمت البلاد، وأثارت الأحقاد والعداوات والفوضى في بلد كان فقيرًا وآمنًا فأصبح أكثر فقرًا، لا يأمن فيه الإنسان على نفسه”.

بوابة الشروق

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى