المعتصمون أمام الإنتاج الإعلامي يمهلون القنوات الفضائية 3 أيام قبل الاقتحام
أمهل أنصار الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، المعتصمون أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، القنوات الفضائية الخاصة حتى نهاية الأسبوع الجاري ليغيروا لغة الخطابة والحوار التي تدعو للإثارة والحشد ضد الشرعية الدستورية ومهاجمة المؤسسات الدستورية، بحسب قولهم.
وأكد بعض أعضاء حركة “حازمون” أن هناك نية جادة للتصعيد تتمثل في توسيع الاعتصام أمام جميع بوابات المدينة ومحاصرتها بالكامل، وقد يتطور الأمر إلى اقتحامها إذا لم تتحقق مطالبهم وتتغير أساليب الهجوم على العلماء وتحريض الجماهير للتظاهر والحشد تجاه قصر الاتحادية ضد الرئيس محمد مرسي وشرعيته الدستورية، بحسب ما قال.
وقال الشيخ هاني أبويوسف، أحد المعتصمين، إن الاعتصام مستمر لأنه على ثغر من الثغور التي تُسْتَغَلُّ لشن هجمات مناهضة للإسلام ولعلمائه، ومناهضة الشرعية الدستورية، ما ينتج عنه فوضى وتخريب في البلاد، مشيرا إلى أن الجميع يصرون على الاعتصام حتى تتحقق الأهداف التي أعلن عنها الشيخ حازم، وتتمثل في تطهير الإعلام بالكامل وعدم القفز على المؤسسات الدستورية للدولة.
فيما أكد الدكتور هشام أبوالنصر، عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، أن التنسيق مستمر مع أبوإسماعيل، مؤكدا سلمية الاعتصام أمام المدينة؛ لأن الهدف منه توصيل رسالة للإعلاميين بأن يتقوا الله ويراقبوه، مشيرا إلى وجود بادرة أمل للتغير بعد بدء بعض الإعلاميين في تغييير لهجة التحريض ضد الشرعية والشريعة، ولكنها حسبما وصف تتم ببطء.
وقضى المعتصمون الليلة الثالثة وسط هتافات حارة نالت الإعلامية لميس الحديدي النصيب الأكبر منها، وأقاموا منصة كبيرة أخرى أمام البوابة 4، كما صمموا دُمَى” وضعوا عليها صور بعض الإعلاميين وشخصيات سياسية وفنية اعتبروهم مناهضين لحكم الرئيس، وضمت الصور الإعلاميين عماد الدين أديب وتامر أمين، والنائب العام السابق عبدالمجيد محمود، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، والفنان هاني رمزي، وألقوا الأحذية على الصور.
وكان المعتصمون أعدوا قائمة سوداء ضمت أسماء جديدة من الإعلاميين الذين يعتبرونهم سببا لانتشار الفتنة والإثارة بظهورهم على الشاشة، ومنهم محمود سعد ورولا خرسا وجميلة إسماعيل وأحمد شوبير ومدحت شلبي.
الوطن