حشمت: المعارضون للإعلان الدستوري الأخير يحملون أجندة للفوضى والعنف
قال الدكتور جمال حشمت عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة: “إنّ خطة المعارضة معروفة وهي الوقوف ضد أي حوار أو أي توافق؛ نظرًا لما يحملونه من أجندة فوضى ودعوة إلى العنف، استمرارًا لفرض حالة من عدم الاستقرار، وأن هؤلاء يريدون زعزعة استقرار البلاد؛ لأنّه هدف لهم بعدما كفروا بالديمقراطية والحوار والاحتكام لصندوق الانتخابات.”
وأضاف أنّ الإعلان الدستوري الأخير الذي أصدره الرئيس مرسي، حقق ما يمكن تحقيقه لإنهاء الأزمة الراهنة، ويتمثل في إلغاء الإعلان الدستوري المُختلف عليه من قِبل بعض القوى السياسية المعارضة.
وتابع حشمت، أنّه لا يمكن دستوريًا إلغاء الاستفتاء على الدستور أو تأجيله؛ حيث إنّ الإعلان الدستوري الجديد يسير بالبلاد إلى طريق الاستقرار وهو يُلبي طلبات المعارضين وإن لم يحضروا الحوار.
وأكد أن: “الإعلان الدستوري الجديد كشف ورقة التوت الأخيرة عن عورة هؤلاء المعارضين، واتضح جليًا لشعب مصر من الذي يريد الفوضى والدعوة إلى العنف ومن يريد الاستقرار والبناء والتنمية.”
الشروق