رئيس جمعية أطباء التحرير: الحرية والعدالة تختلق صور لشهداء الإخوان بموقعه الإتحادية
كشف الدكتور محمد فتوح، رئيس جميعة أطباء التحرير، عن هوية أحد الشهداء الذى تدعى جماعه الإخوان المسلمون إنه سقط من جانبهم موضحا أن خلال المؤتمر المرشد العام للإخوان المسلمون هناك صورة شهيد يدعى «هاني محمد سند» قد تداولت على مواقع حزب الحرية والعداله من ضمن شهداء الإخوان، مؤكدا أن هذا كلام عارى من الصحه، حيث أنها صورة احد المصابين من المتظاهرين المعارضين للرئيس.
مضيفا أن اسمه الحقيقى هو «أحمد فيصل»، والذى يرقد بسرير العنايه المركزة بمستشفى عين شمس التخصصى بعد ان تحسنت حالته إثر إصابته برصاص بالرقبه، قائلا «أن الحرية والعداله تختلق صور شهداء لإظهار إنهم ضحايا ».
وأدلى «قتوح» بشهاداته قال «سمعنا أصوات إطلاق نار كثيف ونحن نتواجد كاعضاء اطباء التحرير بداخل أحد المحال التجارية فى تقاطع شارعي الخليفة لإستقبال الحالات الحرجة وسرعه إسعافها»، مشيرا إلى ان معظم المصابين كانت حالتهم حرجه ويستلزم نقلهم إلى المستشفيات وهو ما دفع أطباء التحرير إلى التوجه إلى مستشفى منشية البكري والتى استقبلت عدد كبير من مصابى موقعه الإتحادية، قائلا «رأيت أول مصاب بطلق ناري بالرقبة فاقدا للوعي بغرفه عمليات الإستقبال ومتوقف نبضه ويحتاج إلى إجراء عملية جراحية، فقمت بإجراء بنفسى عملية جراحية له لوقف النزيف من الشرايين الرئيسية، كما تم نقل دم له ونظرا لعدم وجود وحدة لجراحات الأوعية الدموية بالمستشفى تم تحويله إلى مستشفى الدمرداش لإستكمال علاجه بعد ان إنتظم نبضه وضغطه».
وأضاف«فتوح» ان ثانى مصاب تم إسعافه بمستشفى منشية البكرى لرجل ملتحى فى الثلاثينات من العمر وكان قد وصل المستشفى فاقدا للوعى ونبضه متوقف ولكن كانت محاولات إعادته للحياه ميئوس منها، مؤكدا على أن هناك ثلاث حالات حرجه لمصابين بطلق ناري فى الرأس منها حاله الحسينى أبو ضيف«الصحفى بجريدة الفجر» والمصاب بطلق نارى فى الرأس ومصاب بحركه 6ابريل برصاص بالرأس والصدر ومصاب ثالث مصاب بنزيف فى الكبد وتوفى داخل غرفه العمليات، مؤكدا على أن معظم الإصابات مابين خرطوش وجروح قطعية بالرأس.
وأشار إلى ان هناك تضارب فى اعداد شهداء وقعه الإتحادية مؤكدا على أن الدكتور محمد سعيد، أحد أطباء التحرير الذى اعلن عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 24شهيد يعبر عن رأيه الشخصى وعن شهاداته الخاصه بالأحداث ولا يعبر عن كامل شهادات اعضاء جمعية أطباء التحرير، مؤكدا على أن جمعية أطباء التحرير شاركت بشكل فردى بموقعه الإتحاديه خاصه لصعوبه إقامه مستشفى ميدانى فى ظل الإشتباكات، فقام اطباء التحرير بإسعاف المصابين بشكل فردي دون تكوين نقطه طبية وكل عضو بالجمعية يدلى بشهاداته وفقا لما شاهده فى الأحداث والذى تعبر عن أرائهم الشخصيه .
الدستور الأصلى