ممثلو الكنائس: لن نفرض على الأقباط المشاركة فى الاستفتاء على الدستور
أكدت مصادر كنسية ان الكنائس المصرية بطوائفها الثلاث لن تفرض علي الاقباط المشاركة في الاستفتاء علي الدستور المقرر اجراءه يوم 15 ديسمبر الجاري مشددين علي ان الكنيسة توجه رعاياها روحيا وليس سياسيا وانأأأ الامر متروك للمواطنين ان يقبلوه او يرفضوه.
حيث نفي الدكتور صفوت البياضى، رئيس الطائفة الانجيلية، ما تداولته بعض المواقع الإخبارية عن قبول الكنيسة الإنجيلية للإعلان الدستورى ودعوتها المسيحيين للمشاركة في الاستفتاء.وقال البياضى : “شعبنا شعب واع ولا يحتاج لاحد أن يوجهه، والانجيليين احرار ولا وصاية للكنيسة على احد منهم . والكنيسة توجه شعبها روحيا وليس سياسيا”، مضيفا انه سيجرى مشاورات مع الكنيسة الارثوذكسية والكاثوليكية لعقد اجتماع للخروج بقرار موحد حول الاستفتاء.
ومن جانبه نفى القس أندريه ذكى نائب رئيس الطائفة الإنجيلية صدور بيان عن الطائفة لتأييد أو رفض الإعلان الدستوري، واكد أن الجهتين المنوط بهما إصدار البيانات هما المجلس الملي اواللجنة التنفيذية للمجلس الملى العام وهما لم يجتمعا حتى الان وبالتالي لا توجد اى بيانات رسمية من الطائفة الانجيلية بشأن قبول الاعلان الدستوري او المشاركة فى الاستفتاء أو مقاطعته، والأمر متروك للمواطنين الانجيلين أن يقبلوه او يرفضوه
واكد الاب رفيق جريش المتحدث الاعلامى لباسم الكنيسه الكاثوليكيه أن الكنيسة لن تفرض على الأقباط المشاركة فى الاستفتاء من عدمه.
مؤكدا أن الأقباط أحرار فى توجهاتهم السياسية قائلا:” من يريد المقاطعه له مطلق الحرية و من يرغب فى الإستفتاء سواء بنعم أو لا فلن نمنعه”.
ونفي ما تردد عن توجيه الكنيسة للأقباط للتصويت بـ”لا” علي الاستفتاء مطالبا جميع المصريين بقراءة الدستور بشكل جيد و فحص مواده بدقه قبل أن يقرروا مشاركتهم فى الإستفتاء من عدمه .
مشيرا الي ان الكنيسه كلفت احد مستشاريها بوضع تصور للتعديلات على الدستور وتقديمه للدراسه مؤكدا ان التعديلات ليست خاصة بالاقباط فقط وانما لكل للمصريين
البديل