أمين حزب النور بالإسكندرية: لن نستطيع السيطرة على أفراد التيار السلفي إذا بدأ العنف
دعا طارق فهيم – أمين حزب النور بالإسكندرية – جميع القوي على الساحة بالجلوس على مائدة مفاوضات مشيرًا إلى وجود أطراف خارج القوي السياسية تندس وسط المتظاهرين في محاولة لإشعال الأزمة وإسالة الدماء.
وأشار فهيم “خلال مؤتمر صحفي أقيم بمقر حزب النور بالإسكندرية مساء اليومإ لى أن حزب النور والدعوة السلفية قد طرحا مبادرة لإنهاء الأزمة يوم الأربعاء الماضي أثناء الاشتباكات التي وقعت أمام قصر الاتحادية تنص علي سحب جميع المتظاهرين من الشوارع ولجوء القوى السياسية للحوار الهادف والبنَّاء لرأب الصدع ونزع فتيل الأزمه مع وجود حلول دائمة وأن يكون هذا الحوار على مرأى ومسمع من الشعب . منناحيه أخري حذر “فهيم” من إقدمو علي حرق مقر حزب النور بمدينة الغردقه مؤكدًا أن من فعل ذلك يستغل أن أنصار التيار الإسلامي يعظمون الدماء ولا يلجأون للعنف. وأضاف قائلا:” الشرع يعطينا حق الدفاع عن أنفسنا وهذا الأمر مطروح الآن بكل قوة بين الإخوةونحن قد لا نستطيع السيطرة علي أفراد التيار السلفي إذا بدء العنف.وأكد “فهيم” الي أن الحزب لا يدعو الي العنف ولا المواجهات المسلحه ولكن الي الدفاع عن النفس ضد أي إعتداء فقط مشيرًا إلى أن الحزب قد تبنى مسألة نبذ العنف من أول يوم في الثورة وسبق أن أكد أنه لن ينتهج العنف سبيل للتغيير. وأضاف “فهيم” قائلا” :لا بد وأن يعلم الداعين إلى العنف الجاري الآن أنهم أول المتضررين منه و”لا يغرنهم حلم الحليم “في إشارة الي صمت “الدعوة السلفيه” مضيفًا أنه في النهاية سيكون هناك غضب لا يعلم مداه إلا الله . وأكد “فهيم” أن حزب النور والدعوة السلفية لم تدع أبناءها يوم الأربعاء الماضي للمشاركة في اشتباكات قصر الاتحادية حقنا للدماء مشيرًا إلى أنهم وجهو الدعوة للمتواجدين هناك للانسحاب وأضاف “وفي نفس الوقت إننا حذرنا من أقتحام القصر لأنه سيؤدي الي أنتهاء مهابة الرئاسه. وأضاف فهيم أن الصراع الآن هو سيناريولإسقاط الدوله و سيكون الفائز فيه من يملك صوتًا إعلاميًّا أعلى ولابد للإعلام أن يعيد النظر في سياسته. وعن أحداث محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي أكد فهيم أن حزب النور لم يشارك في المظاهرات المتواجدة أمام مدينة الإنتاج الإعلامي مشيرًا إلى أن ما يحدث هناك هو عنف مضاد لمظاهرات المعارضين للرئيس عند الاتحادية حيث ذهب أنصار الرئيس إلى مدينة الإنتاج الإعلامي ؛لأنهم يرونأ ن هذا المكان هو ما يبث الشائعات المغرضة عنهم. ونفي”فهيم” ما يردده البعض من أن حزب النور يسير في ركاب حزب الحرية والعدالة مؤكدًا أنها أكاذيب من صنع الإعلام مضيفًا أن هذا هو ما تسبب في إحراق مقر حزب النور في الغردقة الآن .
البديل