عقيد متقاعد/ صبرى ياسين :قد آن الآوان لفضح جميع المتآمرين والخونة ممن باعوا مصر وشعبها فى أسواق النخاسة.
العقيد متقاعد صبري ياسين
أحبائي: أود أن أعلمكم وأؤكد لحضراتكم جميعا الآتي:
يوم الخميس الماضى الموافق 29/11/2012 ، وفي تمام العاشرة والنصف مساءً ، قامت المخابرات الحربية بإعتقال ما بين 450 : 500 ضابط وصف ضابط وجندي من الجيش الثاني الميداني، وأيضا اعتقال ما بين 600 : 700 ضابط وصف ضابط وجندي من جيش المنطقة العسكرية المركزية بالقاهرة.
جميعهم من الضباط الشباب الذين تتراوح رتبهم العسكرية ما بين الملازم اول والرائد ، عدا ثلاثة ضباط يحملون رتبة العقيد والعميد (وسوف أوافيكم بالأعداد الرسمية فور أن أتلقى تأكيداً بذلك وأيضاً الأسماء ان تمكنت من ذلك)، وقصة الإعتقال بدأت فجر يوم الخميس ، عندما تلقى الفريق أول السيسي إتصالا هاتفيا من اللواء الخائن: محمود حجازي مدير هيئة التنظيم والإدارة للقوات المسلحة، أفاده فيها بوجود مخطط على وشك التنفيذ، لدى بعض الضباط الشباب والصف والجنود بالجيش الثانى الميداني وجيش المنطقة العسكرية بالقاهرة للقيام بإقتحام القصر الجمهوري واعتقال الرئيس وعصابته الموجودة بالقصر ، ثم أعطاه كافة المعلومات وأسماء الـ11 ضابط المكلفين بقيادة العملية، وكانت المكافأة إصدار قرار من السيسي بتعيين الخائن محمود حجازى مديرا للمخابرات الحربية بعد ظهر نفس اليوم (الخميس 29/11) وقيادته لعملية القبض وإعتقال الضباط الشرفاء، والزج بهم جميعا بالسجن الحربي.
أظنكم تتذكرون عندما كتبت لكم خبرا عن اعتقال 17 عنصر ارهابي من حماس بجانب 4 من المصريين بمدينة القنطرة شرق، أثناء محاولتهم عبور القناة والتوجه للقاهرة لمساندة مرسي وعصابته …. وأظنكم تعلمون بالإنفجار الذي وقع بمبنى المخابرات الحربية بحي الصفا بمدينة رفح صباح الأحد 25/11 …. وأود أن تعلموا بأن الإنفجار كان بسبب إحدى القنابل الموقوتة التى زرعها 2 من ارهابيي حماس إنتقاما من رجال المخابرات الذين ألقوا القبض على الـ17 عنصر إرهابي بمدينة القنطرة شرق ، وقد تسبب الإنفجار فى مقتل أحد الجنود يدعى (عبد العاطي ابراهيم الحسيني) من دكرنس / الدقهلية ، دون أن يتم الإعلان عن ذلك بأوامر من مرسي والسيسي ، وعلى الفور تم الإفراج عن العناصر الحمساوية الإرهابية وأمر مرسي والسيسي بتسليمهم إلى حماس عن طريق منفذ رفح.
أظنكم تتذكرون اللواء: مراد موافي مدير المخابرات العامة والذي تولى بعد تعيين عمر سليمان نائباً للرئيس، ثم تمت إقالته بأوامر من مرسي ووشاية من طنطاوي ، وشاء المولى أن يقوم مرسى بإقالة طنطاوي بعدها بأربعة أيام فقط.
أحبائي: قرأت تعليقا يتساءل من خلاله عن (ماذا نحن فاعلون وما هو دورنا الآن) وأود أن اقول لجميع ابنائي الشرفاء: دوركم الآن والذي أتمناه منكم جميعا ان تساهموا بفاعلية ودون كلل او ملل بنشر كل ما أعرضه عليكم حتى يعلم جميع المصريين بالكارثة التى حلت بمصر من جراء أعمال الخيانة والعمالة!!! … وأعدكم بأن الصندوق لن يغلق بعد اليوم ولن أتقيد بأي خطوط حمراء كانت او سوداء ، وقد آن الآوان لفضح جميع المتآمرين والخونة ممن باعوا مصر وشعبها فى أسواق النخاسة.
تقبلوا تحياتى ومحبتي
خادم مصر وعاشق ترابها وخادم شرفائها وأحرارها
عقيد متقاعد/ صبرى ياسين
المصدر: مجموعة أر بايبل