واكد: الفلول يسعون لإشعال الوضع
نفى الفنان المصري عمرو واكد الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام بشأن تعرضه للضرب في ميدان التحرير، معتبرا أن “الفلول” هم من روجوا لمثل هذه الإشاعة.
وقال: “لم أتعرض للضرب في ميدان التحرير، وأعتقد أن فلول النظام السابق هم من يروجون لإشاعات حول تعرض فنانين للاعتداء بغرض إشعال الوضع المتأزم أصلا”.
وأكد واكد رفضه لأعمال العنف التي يتعرض لها مصريون، معتبرا أن “العنف وسيلة تفقد المناضل حقه”.
وعن أعمال العنف التي وقعت أمام قصر الاتحادية وأدت إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة آخرين، قال واكد “إن أشخاصا ينتمون لجماعات متطرفة دينيا ذهبوا أمام القصر وقتلوا متظاهرين سلميين”.
وأضاف: “شهود عيان أكدوا هذه الرواية وأوضحوا أن هؤلاء المتشددين قاموا أيضا بضرب متظاهرين والاعتداء عليهم وأخذ حاجياتهم وكأنها غنائم أخذت في حرب”.
وفيما يتعلق بالجهة التي تقف وراء هذه الاعتداءات، قال: “الذين تواجدوا في ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية هم من المعارضين، لذا من المنطقي أن نقول أن من اعتدوا عليهم ينتمون للجهة المضادة، المعروف من هي أصلا”.
واعتبر واكد أن الحكومة وأجهزة الأمن المصرية “منحت نفسها عطلة”، داعيا إياها للقيام بواجبها وحماية المتظاهرين السلميين ومحاسبة المسؤولين عن أعمال العنف.
أما عن الأنباء التي تناقلها بعض الناشطين المصريين، التي قالت إن قوات الأمن حمت المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين خلال أعمال العنف التي وقعت أمام قصر الاتحادية، قال: “الكثير من الشهود العيان، بعضهم من أفراد عائلتي، أكدوا هذه الأنباء.. لن أصدق وسائل الإعلام ولكنني سأصدق ما رآه الناس بأعينهم، فقوات الأمن حمت المعتدين وتركت المعتدى عليهم”.
وبشأن قانون الضبطية القضائية الذي فرضه مرسي، أبدى واكد تعجبه من هذا القرار “لأن مرسي اعترض عليه بشدة قبيل الانتخابات التي أتت به رئيسا، وقد قدم وعودا للشعب لم يحقق منها شيئا بعد وصوله إلى السلطة”.
وأضاف: “مرسي ينتهج نهجا غريبا في الحكم، فهو يصدر قرارات ثم يتراجع عنها في أقل من 24 ساعة”، معتبرا أن “الأغلبية الساحقة من الشعب المصري غير راضية على أداء مرسي”.
سكاي نيوز عربية