ياسر برهامي: دعوى الحسبة حق لكل مسلم.. ودفاع شرعي عن الدين
وأشار إلى أن قيام الأشخاص برفع دعاوى الحسبة يعد “دفاعًا شرعيًا عن القيم والمبادئ الشرعية والدينية، وهذا حق أصيل لكل مسلم”.
يذكر أن دعوى الحسبة كان معمولا بها منذ خمسة عشر عاما مضت، حتى تم قصر إقامتها بموجب تشريع قانوني على النيابة العامة فقط دون الأفراد.
وأضاف برهامي خلال دفاعه عن نفسه إزاء مقطع فيديو، كان قد تم نشره على نطاق واسع على شبكة الفيسبوك، يقول فيه لأتباعه من شيوخ الدعوة السلفية “أن اتفاقا قد عقد بينه وبين شيوخ بالأزهر وجماعة الإخوان على الإبقاء على المادة الثانية بالدستور، كما هي بدستور عام 1971، وإضافة مادة شارحة لها برقم 219، وأن الموافقة عليهما قد تمت مقابل الإبقاء على تعيين شيخ الأزهر مدى الحياة.
أضاف برهامي في معرض دفاعه عن نفسه بعد انتشار الفيديو المنشور له، وذلك في مقال نشره على صفحة موقع أنا السلفي، قائلا: إن مقطع الفيديو المنشور له تم اقتطاعه من سياقه، مشيرا إلى أنه لن يسمح لأحد بإفساد العلاقة بينه وبين شيخ الأزهر الذي قال إنه تربطه به علاقات أخوية وودية قوية.
وعن هجومه بمقطع الفيديو على المحكمة الدستورية العليا، وقوله إنه لابد من تطهيرها، قال البرهامي: إنه لا يقصد بذلك أحدا بعينه من مستشاريها، بل يقصد ضرورة تنظيم قانون هذه المحكمة كهيئة قضائية بحيث لا تتغول على سلطات الدولة الأخرى التشريعية والتنفيذية.
كما دافع البرهامي عن هجومه على الصحفيين بالفيديو، قائلا: ما قلته في هذا الشأن أن الدستور الجديد يسمح لنا بأن نعاقب الصحفيين مثل غيرهم من المواطنين في حال ارتكابهم جرائم تتعلق بالسب والقذف، وهو ما يرسخ قاعدة عدم التمييز في هذا الشأن بينهم وبين باقي المواطنين.