الأطباء النفسيون: اشكر طفلك على عمل الخير.. فهذا يجعله طفلا سويًا

كتبت مروة محمود إلياس

يخطئ الكثير من الآباء والأمهات الذين يعتقدون أن الطفل لا يهتم بالصغائر وأن عمله للخير نوع من التفاهة، وأن شكر الطفل والتعظيم منه يعتبر نوعا من التفاهه فهذا أمر خاطئ تماما، فكلما شكرت طفلك وعمدت لاصطياد المواقف البسيطة لشكره وتهنئته كلما كان سوى أكثر، يتحدث عن هذا الأمر الهام الدكتور أمجد العجرودى استشارى أمراض الطب النفسى بالمجلس الإقليمى للطب النفسى موضحا مدى أهميته وتأثيره الكبير الجيد جدا للطفل الصغير الذى يشب ليعى معنى كلمة الشكر والتقدير والتهنئة على عمل الخير أو عمل جيد أو مستحسن.

ليتعلم كيف يقدر من حوله صغيرا كان أم كبيرا بل إنه يصنف الناس على قدر أفعالها الجميلة لا أكثر، وهنا يترك هذا الانطباع الجيد لدى الطفل الصغير عن أفعاله مما يزيده شعورا بذاته وبرغبته فى عمل الأفضل ونيل أرض أكثر فأكثر، وهنا يجب على الآباء التعامل معه بنوع من اصطياد الأفعال الجيدة وتشجيعها خاصة ولو كان عملا خيريا فى سبيل الله تعالى أو عمل اجتماعى هام مشاركا فيه الطفل بطبيعته الفطرية الحسنة البريئة فتعميق هذا المر فيه يجعله إنسانا سوى بعيدا عن كل ما يمكن أن ينتقص منه أو يجعله منبوذا لدى نفسه غير محب لذاته.

 اليوم السابع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى