صباحي لـ« أسوشيتد برس»: الإخوان أقلية.. والشعب ليس من الإسلاميين

 

 

 

أرجع حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق، قوة الإسلاميين إلى أخطاء المعارضة وعدم وحدتها، مؤكدا أن غالبية شعب مصر ليست من الإسلاميين، وأنه سيستمر في المقاومة ضد الدستور القائم على أسس إسلامية حتى لو أعلن تمريره.

 

 

وقال صباحي، في مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس، إن عملية الاستفتاء على الدستور كانت غير شرعية في الأساس، مستندا إلى أن إحصاءات غير رسمية أكدت أن ما يقرب من ثلثي الشعب صوتوا لصالح مشروع الدستور، ولكن نسبه الإقبال كانت ضعيفة، مما يدعم حجة المعارضين أنه يجب عدم تمرير هذا الدستور.

 

 

وقال: إن الانتصارات الانتخابية التي حققها الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين هي نتيجة لممارسات انتخابية غير منصفة. وأضاف “الإخوان المسلمين أقلية وهذا أمر مؤكد، أنهم يحصلون على أغلبيه الأصوات بسبب الانقسام داخل المعارضة”.

 

وتابع أن الدستور الجديد يسعى لترسيخ الحكم الإسلامي في مصر ولا يحمي بشكل كاف حقوق المرأة والأقليات، فيما يقول مرسي وأنصاره إن هناك حاجة للدستور لاستعادة الاستقرار بتثبيت برلمان منتخب، وبناء مؤسسات الدولة وتجديد ثقة المستثمرين في الاقتصاد.

 

 

وشبه حمدين خلال حواره الرئيس مرسي بالمخلوع حسني مبارك، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان كحركة سياسية لا تختلف عن النظام الاستبدادى السابق، مؤكدا أن الجماعات الإسلامية حاولت سرقة الثورة التي أطاحت بالرئيس الاستبدادي حسنى مبارك قبل عامين، ولكننا سنمنعهم”، وأن الرئيس مرسى وصل للسلطة بطريقة ديمقراطية، ولا يمارس الديمقراطية”.

 

 

ووصف حمدين في ختام حواره جبهة الإنقاذ الوطني بالاتحاد القوي والمعارضة الرئيسية التي اتحدت ضد مسوده الدستور، مضيفا أنها لا تدعو إلى العصيان المدني لرفض الدستور الذي صاغه الإسلاميين، ولكن لوضع دستور جديد من خلال الوسائل السلمية.

 

 

الشروق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى