الأخبار

شباب العدل والمساواة: اتحاد 50 حركة شبابية فى جبهة واحدة لخوض الانتخابات البرلمانية

shoura-council1

 

 

 

 

 

 

قالت أمل محمود،  مؤسس حركة شباب العدل والمساواة “المصرية الشعبوية”، إن الحركة تقدمت بمقترحات لقانون الانتخابات إلى لجنة الحوار الوطنى ومجلس الشورى، تؤكد حظر تعيين أعضاء اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات فى أى من مناصب الدولة، وإعادة النظر فى تقسيم الجمهورية إلى عدد دوائر أكبر، وزيادة عدد الأعضاء المنتخبين بما يتلائم والزيادة المقررة فى عدد السكان .

 

 

 

وأكدت أمل محمود، فى تصريحات صحفية، سعى شباب العدل والمساواة إلى دمج 50 حركة شبابية تعمل على أرض الواقع، أغلبها مهمش إعلاميا، لكونها تسير عكس أجندة  لوبى المصالح من ملاك المال والإعلام فى مصر ممن يسوقون ويدعمون حركات معينة، ويهمشون أخرى حسب ما تستدعى أجندت مصالحهم الخاصة، خاصة بعد اختراق الإعلام القومى والخاص، وإعلاء المصالح الخاصة واختراق القوى الإسلامية، وسيتم إدماج الحركات الثورية فى تكتل واحد لمواجهة المخاطر السياسية التى تواجه الشباب في المرحلة المقبلة ولتمثل جبهة موازية تضم فى قوائمها خيرة شباب مصر لمنافسة الحركات السياسية  المخربة التى يظهرها الإعلام الموجه، وكأنها حركة كبرى ومنتشرة على أرض الواقع، خاصة أن الموازين قبل الثورة اختلفت عن الموازين بعد الثورة، وسنواجه الاستقضاب ولا ننوى تقديم مرشحين من الحركة فى هذه الانتخابات، ونكتفى بالدعم المعنوى، وبدورنا كحركة ضمير وحلقة وصل بين كل القوى الوطنية الشريفة، وسنسعى لعمل تحالف يعيد التوازن ويواجه الاستبداد من خلال التنسيق بين القوى الثورية المختلفة وعمل توافق فيما بينها لإعلاء مصلحة الوطن .

 

 

 

وأضافت أمل محمود، يؤسفنا حالة الانقسام التى تسود الوسط السياسى منذ بداية الثورة وشاعت بين الأحزاب، وكان من مظاهرها خوض بعض شباب الأحزاب الانتخابات فردى بسبب الاختلاف والتناحر السياسى والصراع على تقسيم تورتة المناصب، كما أعلن عن نفسه مصطفى النجار مؤسس حزب العدل ومحمد أبو حامد بحزب المصريين الأحرار، وبينما أكد الناشط أحمد ماهر محرك مجموعة 6 إبريل، أنهم لن يخوضوا الانتخابات المقبلة وسيكتفون بدعم تحالف لا يضم في قوائمه فلول، وأكد طارق الخولى أيضا أنه سيدخل الانتخابات بتحالف من الحركات لا يضم على قوائمه فلول فى مواجهة جبهة الإنقاذ الوطنى، فأثبتا بذلك أنهما فعلا يمثلان أعلى درجات الخبث والمكر السيئ، لتضليل الشباب والتغرير بهم حتى يسوقونهم للموت ثم يتجملون بشتى الطرق التى لا تعرف بها إثبات الجرم عليهم، فمع كل ذلك التخريب والبلطجة المستترة التى يمارسها الناشط أحمد ماهر هو ومن يعاونه، ورغم أن مهند سمير الذى تم ضربه وكان معتصما فى اعتصام التحرير هو أجير 6 إبريل أحمد ماهر، والمعتصمون عند الاتحادية هم مأجورو 6 إبريل أحمد ماهر، والبلطجية الذين قتلوا وهتكوا الأعراض فى التحرير وعند قصر الاتحادية هم أنفسهم الذين يحمون اعتصامات 6 إبريل مدفوعة الأجر ببركة أموال ممدوح حمزة ومحمد البرادعى، اللذان كانا وربما ما زالا يتمنيان أن تنهار حكومة د. مرسى ليكونا رئيسا ورئيس وزراء، والناشط أحمد ماهر يحجز لنفسه منصب نائب الرئيس كبداية فى سلم السلطة، وهو الذى اعتاد يتحدث ويكتب وكأنه يوجه كلامه لسزج وجهلة يريد كسب أصواتهم واستدراجهم للموت، حتى يصلوا جميعا  إلى ما يتمنوه من أعلى مراتب النفوز والسلطة التى يدعون أنهم ذاهدون فيها، لكنا سنظل نحذر الشباب المغرر بهم من خبث وضرر مجموعة 6 إبريل ومن تبعهم من نشطاء أشبه بالصهاينة اليهود وأخطر من مبارك نفسه .

 

 

 

بوابة الشروق

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى