عضو بـ”تقصي الحقائق”:تقرير اللجنة لايحمل أي جديد

قال ياسر سيد أحمد -عضو لجنة تقصي الحقائق- “إن كل ماقيل عن وجود أدلة جديدة في تقرير لجنة تقصي الحقائق، كلامًا باطلاً ولا أساس له من الواقع”.
لافتًا أن وزارة الداخلية ضللت اللجنة، والسبب في ذلك أنها متهمة في التقرير الذي أعدته اللجنة والدليل على ذلك أن هناك قيادي كبير فى وزارة الداخلية رفض التعاون معنا، ورفض أيضًا تقديم أوامر الخدمة الخاصة بالضباط الذين تواجدوا بالشوارع أثناء الثورة بأسلحتهم الشخصية فقط.
وأضاف سيد -أثناء حواره ببرنامج “العاشرة مساء” الذي يذاع على قناة دريم2- أن تقرير اللجنة لم يستطع إثبات دليلاً واحدًا على تورط وزارة الداخلية فى قتل المتظاهرين، ولم يضف التقرير سوى أن جميع من نزلوا الميادين من الضباط تسلحوا.
وتابع عضو لجنة التحقيق قائلاً: “أهم ملحوظة في التقرير هو أن السفارة الأمريكية تمتلك أسطولاً كبيرًا من السيارات يفوق أي سفارة أخرى، حيث بلغ عدد السيارات المملوكة لها 970 سيارة.
لافتًا إلى أن هناك سيارات تابعة للسفارة الأمريكية، تستخدم فقط فى أعمال مخابراتية ومنها السيارة الدبلوماسية، وهناك مواطن تم قتله برصاص أمن السفارة الأمريكية، ورفضت وزارة الداخلية تقديم أي معلومات عن ذلك، مما يدل على أن السفارة تورطت في قتل المتظاهرين.
وأوضح سيد أحمد أن التقرير لم يتضمن أدلة تدين الجيش في قتل متظاهري الثورة، بل تمكنت قوات الجيش من إحكام سيطرتها على غرف التحكم فى المتحف المصري والتلفزيون والمباني المجاورة للميدان.

الدستور