برهامى: لا بد من وجود من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر .. والمعارضة في مصر تعبد “الدرهم”
قال الشيخ ياسر البرهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية أنه لابد ان يكون عندنا “من يدعون للخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر كما قال الله تبارك وتعالى والرسول” ، مؤكدًا ان الكلمة اصبحت مؤثره حاليًا فى المجتمع وان كل مجتمع يوجد فيه من يدافع عنها ومن يحارب لأجلها ، مؤكدا أنه لابد ان يكون هناك أمور واضحة فى المعاملة دخل المجتمع .
وتابع برهامى فى اللقاء الذى اقامته الدعوة السلفية داخل مسجد السراج المنير بحى الاربعين عقب صلاة العشاء أنه اتى للسويس للحديث عن التغيير المنشود الذى يقربنا من عبادة الله ، مؤكدًا ان تغيير بلد مصر مثل مصر ليس سهل وصعب جدا وأنه اذا حدث له ثواب كبير لما سيترتب عليه من تغيير الامه من بعدها .
و تحدث برهامى عن الاشتراكية والنظام الشيوعى ، مؤكدًا انهم رفضوا تغيير وضع العمال والفلاحين بالدستور حتى تمر هذه الدورة وعقب ذلك سيتم تغييرها ، حتى لا يؤيد الليبرالييون والشيوعيون العمال والفلاحين إذا خرجوا من المحلة والمحافظات عقب إلغاء هذه المادة الآن وتحدث ازمة بالبلاد .
وتابع برهامى ان من ضدنا مدعمون من الخارج والإعلام ، وانهم يعبدون الدرهم ، مؤكدًا ان هناك صراع كبير داخل مصر حاليًا ، وأن هناك من يقول اننا نريد دولة مدنية وكلنا نعبد الله ونصوم وهذا امر غير مفهوم .
وأضاف لا توجد جماعة من البشر تصبر الا وان الله ينصرهم ، موضحا كلنا نتأثر سلبا وايجابا بالتعليم ، مؤكدا ان التعليم قضية وسيكون له حديث عنها بشكل موسع خلال الفترة القادمة ولابد ان يتم اصلاحه بشتى الطرق لاصلاح هذا المجتمع ونهتم بالاقتصاد وغيره حتى تنهض امتنا .
ثم تحدث برهامى انه تلقى سؤال من اشخاص تعيش فى امريكا عن زواج المرأة للمرأة، ورسالة أخرى عن حق التبنى وقال أن ذلك لن يحدث بمصر لأن النظام الاسلامى يمنع ذلك، هذا وتحدث برهامى خلال خطبته التى اقتربت من الساعة فى عدد من الأمور الدينية وأخرى سياسية .
على جانب آخر شهدت الساحة الخارجية للمسجد الذى يوجد به برهامى سيارتان من مديرية امن السويس لتأمين المسجد حتى لا تحدث اى مشاكل ، كما اثرت برودة الجو على تواجد المواطنين وشهد المسجد تواجد لعدد ليس بالكبير كما كان متوقع .
على جانب اخر قال محمد بكرى المتحدث الاعلامى لحزب النور انهم دعوا نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية لزيارة مقر الحزب قبل مغادرته المحافظة وانه لبى الدعوة .
ona
