بالفيديو.. نشطاءأقباط يطالبون بـكوتة فى مجلس النواب.. ويقولون الكتلة التصويتية للمسيحيين 6 ملايين ناخب

 

 

قال المحامي نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، إنه لامانع لديه من الجلوس مع أي قوى سياسية سواء أحزاب ليبرالية أو إسلامية ذات توجه ليبرالي.

أضاف أنه من خلال سجلات الكنائس فإن عدد الأقباط داخل مصر وخارجها 21 مليون مواطن والكتلة التصويتيه 6 مليون ناخب أي يساوى 10% من مجموع من لهم حق الانتخاب.

فيما قال كمال زاخر إنه يرفض استجداء الأقباط لحقهم في المشهد السياسي في ظل دستور طائفي متطرف.

واقترح الدكتور شريف دوس رئيس هئية الأقباط العامة، أن يتم تخصيص كوته للأقباط، بالرغم من تأكيده أنه لا يحبذ فكرة الكوتة لأنها تضع الأقباط فى خانة الأقلية.

وأضاف: الاقتراح الثانى هو أن تلتزم الأحزاب بوضع الأقباط فى الأسماء الثلاث الأولى ولكنه أمر غير مقبول لدى الأحزاب الإسلامية، وكان الحل الأمثل هو التفاوض مع الأحزاب المدنية لوضع الأقباط فى بداية قوائمها، وخاصة أن لدينا حائط صد من الأحزاب الإسلامية.

وقال إن الاقتراح الثالث أن يصدر الرئيس أو لجنة الانتخاب قرارا بأن يتم انتخاب 2 مسيحين لديهم شعبية من كل محافظة لتصل نسبة الأقباط إلى 10 %.

واستطرد قائلا: هناك من لا يريدنا أن نتكلم عن وضع المرأة لأنه إذا تحدثنا عن المرأه تضيع الأغلبية من الأحزاب الاسلامية.

وأوضح رامى لكح عضو مجلس الشورى، أن هناك توافق قبطى حول المستقبل في مصر فنحن نمر بعدة أزمات منها أزمة البطالة الاقتصاد بالإضافة إلى أزمات الأقباط مشاكلهم المتمثلة فى قانون الأحوال الشخصية ودور العبادة والانتخابات.

وأوضح أنه تدور الآن معركة فى مجلس الشورى بدأت أول أمس حيث نحاول أن نقترح أن يعتمد قائمه كاملة على غرار القوائم القومية المعمول بها فى بعض الدول تضم حوالى 25 إلى 50 مقعد للاقباط.

وقال نبيل عزمى عضو مجلس الشوري، إن مصر تمر بمرحلة مهمة تحتاج إلى التكاتف فى ظل ما يحدث الآن من مناقشات تتعلق بالنظام الانتخابى للمجلس الشعب، مشيرا إلى أن التمييز الإيجابى قد يكون علاج لحالة اجتماعية لأن الأقباط مصريون وهذا حق وطنى .

وطالب عزمى الأحزاب السياسية بوضع الأقباط على قوائمهم الانتخابية إيمانا بدورهم وأن يكون صاحب كفاءة وليس لتجميل الوجة لأن الانتخاب يجب أن يكون على الهوية المصرية دون تمييز.

فيما أكد ممدوح رمزى عضو مجلس الشورى، على ضرورة وجود مبادرة للم الشمل من أجل الانتخابات المقبلة، مؤكدا أن الأقباط من حقهم الدخول إلى مجلس الشعب، والحقوق تنزع ولا تمنح.

وطالب رمزى أن يتم وضع قبطيين على الأقل على رأس القوائم فى كل محافظة لأن عدد الأقباط الحقيقى ،كما أعلن عن طريق أحد موظفى السجل المدنى أن هناك 17 مليون رقم قومى مستخرج للمسيحيين، وهذا ما يؤكد حقهم فى المشاركة فى مصير هذا البلد.

 

 

 

الموجز