قدم محمد طلبة، مؤسس حركة «سلفيو كوستا»، اعتذاراً للداعية السعودي الدكتور محمد العريفي. وقال إن «العريفي» ليس من مشايخ السلاطين. وأكد «طلبة» أن «مصر ليست بحاجة للمنح والهبات ولكنها تحتاج إلى اقتصاد صحي و استقرار أمني و توافق وطني». وكتب «طلبة» في صفحتة على «فيس بوك»، السبت: «مصر في حاجة إلى شيوخ مثل العريفي يلجأ إليهم العصاة الباحثين عن سبل الهداية بدون الخوف من تخوين أو معايرة، وهذه ليست دعوة لخروج الدين من السياسة فالدين يدخل في كل شئ و لكني ضد تسيس الدين فتظهر آيات و أحاديث في غير مواضعها لتدخل هذا الجنة وهذا النار بحبر فسفوري تحطه على صباعك». وأضاف: «البوست الشهير كان قبل خطبة الجمعة في عمرو بن العاص فالاستدلال به من قبل بعض الصحف على أنه رد فعل على الخطبة أمر تجاري سخيف يسأل عنه مجلس الشورى المسؤول عن تكميم الصحافة، واضح أنهم كمموا الأفواه الغلط». وتابع: «مصر بالفعل ليست في حاجة إلى المال و المنح و الهبات و أوعى تصدقوا أن دعوة العريفي للنساء أن يستثمرن في مصر حتلاقي الاستثمارات بترخ علينا، الاستثمار يكون بتهيئة جو اقتصادي صحي و استقرار أمني و توافق وطني». وواصل حديثة قائلاً: «اللي فهم من البوست أني بالمح إن العريفي من مشايخ السلاطين فدي فعلا إهانة لا تليق بالعريفي و أعتذر عنها، فهو غير منضم لحزب سياسي حاكم أو متحالف مع الحاكم و لا يرسل رسائل تثير الفتن بين أبناء الوطن بدعوى مؤامرة على الرئيس و كلام رجل المستحيل ده». كان محمد طلبة، قال في رسالة وجهها للدكتور محمد العريفي، «شكراً شيخ محمد العريفي لسنا في حاجة إلى مالك ولا مال آل سعود مجتمعين». المصرى اليوم
