حمزاوى: النظام يختزل الديمقراطية فى الصندوق ومؤسسات الدولة تتآكل
كتب محمد رضا
قال الدكتور عمرو حمزاوى رئيس حزب مصر الحرية، أستاذ العلوم السياسية، إن المشهد السياسى المصرى ينقسم إلى مسارات رئيسية، وهى المسار الثورى والعمل السلمى، ومسار السياسة الرسمية المتمثلة فى الانتخابات البرلمانية مشيرا إلى أنه لا يمكن اختزال المشهد السياسى المصرى فى السياسة الرسمية، بالإضافة إلى ضروة اندماج الخط الثورى والعمل السلمى.
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها حركة شباب من أجل العدالة والحرية تحت عنوان “مستقبل المعارضة المصرية فى ظل حكم الإخوان المسلمين وانتهازية الفلول”، بحضور عبد الغفار شكر وكيل مؤسس لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، وخالد السيد عضو التحالف الشعبى الاشتراكى، وأشرف بلال عضو جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة.
وأضاف حمزاوى، أننا بعد عامين من ثورة سلمية سعت لتأسيس دولة ديمقراطية، نعيش فى مشهد سياسى تنهار فيه الدولة وتتآكل مؤسساتها، وتقترب إلى أقرب ما تكون بالدولة الفاشلة، وأضافً: “ولكن هذا لا يدعو أحد ليقول إننا نريد هدم الدولة، لافتاً إلى أن ما يفسر كلامه، أن مؤسسات الدولة لا تؤدى خدماتها بما يرضى المواطن، كما أنه يتم السيطرة عليها من قبل جماعة الإخوان المسلمين، مؤكداً أن ذلك يبعدنا عن إقامة دولة ديمقراطية بها عدالة اجتماعية”.
وأشار “حمزاوى”، إلى أننا بعد عامين من الثورة لم نستطع أن نحدد المقصود بالعدالة الاجتماعية، أو كيفية تنفيذها، أو معنى واضح الديمقراطية وعدم اختزالها فى الصناديق، مؤكداً أننا أمام استبداد جديد فى مصر، بعضها مرتبط بالقوانين والدستور وقرارات تنفيذية، وكيفية إشغال المناصب، لافتاً إلى أننا نتعامل مع نظام يختزل الديمقراطية فى الصندوق، ويعتبر نفسه هو الوحيد الممثل للشعب، بالإضافة إلى أنه يعمل على تقييد الحريات والإعلام.
اليوم السابع