فؤاد بدراوى: لا فائدة من حوارات الرئاسة.. و«الوفد» ينتظر حكم بطلان «الشورى» للانسحاب منه
إيمان البصيلى
على مدار الأيام القليلة الماضية تصاعدت الأنباء عن إمكانية انسحاب حزب الوفد من جبهة الإنقاذ الوطنى، للمنافسة منفردا وبقوائم خاصة بأعضائه، فى معركة انتخابات مجلس النواب المقبلة، خصوصا فى ظل ما يتردد عن وجود خلافات داخل الجبهة نفسها، بشأن تشكيل قوائمها الانتخابية، ناهيك عن تحفظ البعض من أعضائها، مما يثار عن ضم «الوفد» لأعضاء من الحزب الوطنى المنحل، وإمكانية الدفع بهم كمرشحين باسمه فى الانتخابات. وعليه تصاعدت المخاوف فى أوساط التيارات المدنية والليبرالية، من انفراط عقد جبهة الإنقاذ، وتشتت جهودها، بخروج الوفد أو غيره من الأحزاب والقوى التى تضمها، الأمر الذى سيصب حتما فى مصلحة الإخوان والسلفيين بصفة خاصة، والإسلاميين بصفة عامة، وسيمكنهم من قنص الأغلبية البرلمانية، على إيقاع تصارع التيار المدنى وتفتت وحدته. «التحرير» التقت سكرتير عام حزب الوفد فؤاد بدراوى، فى حوار مطول، بحثا عن الآليات التى ستتعامل بها جبهة الإنقاذ الوطنى، وأحزابها وفى القلب منها الوفد، مع الاستحقاق الانتخابى الجديد، – قبل حدوث بوادر أزمة بين الحزب والجبهة – خصوصا أن معركة مجلس النواب، ربما تكون الفرصة الأخيرة أمام قوى المعارضة المدنية، لإعادة التوازن فى الشارع السياسى المختطف من قبل القوى الإسلامية،.
حدث تزييف لإرادة الشعب فى التصويت على الدستور.. ومقاطعة ثلثى المواطنين الاستفتاء مؤشر على رفضهم له