الأسد: سوريا لن تتخلى عن مبادئها رغم الضغوط الدولية

أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن سوريا ستظل “قلب” العالم العربي وأن بلاده لن تتخلى عن مبادئها رغم “الضغوط والمؤامرات”.ا
ويواجه الرئيس السوري انتفاضة تسعى للإطاحة به من الحكم منذ ما يقرب من عامين قتل فيها نحو 60 ألف شخص بحسب إحصاءات الأمم المتحدة.
وقال الرئيس السوري خلال استقباله وفدا اردنيا الاثنين إن “سوريا ستبقى قلب العروبة النابض ولن تتنازل عن مبادئها وثوابتها مهما اشتدت الضغوط وتنوعت المؤامرات التي لا تستهدف سوريا وحسب، وانما العرب جميعا”، بحسب الوكالة السورية الرسمية “سانا”.
وتزامنت تصريحات الأسد مع إعلان رئيس الائتلاف المعارض احمد معاذ الخطيب عدم تلقيه “ردا واضحا” من الحكومة على طرحه حوارا مشروطا.
ميدانيا، قتل 13 شخصا في انفجار حافلة صغيرة على الحدود بين تركيا وسوريا، بينهم عشرة سوريين على الأقل وثلاثة أتراك، حسبما أفاد مسؤولون أتراك.
ولم يتضح بعد السبب في وقوع الانفجار، الذي أسفر أيضا عن إصابة العشرات بجروح.
وأعلن نشطاء أن مقاتلي المعارضة السورية سيطروا على أكبر سد لتوليد الكهرباء في سوريا.
وخاض المقاتلون قتالا ضد وحدات من الجيش مدعومة بالدبابات قرب وسط العاصمة دمشق في الوقت الذي جددت فيه المعارضة عرضها الاثنين للتفاوض بشأن رحيل الرئيس بشار الأسد.
ووقع الانفجار عند بوابة جيلوه جوزو الحدودية في محافظة “هاتاي” الجنوبية،
وهذه واحدة من نقاط العبور الرئيسية للاجئين السوريين إلى تركيا.
ويقع سد الطبقة الذي سيطرت عليه المعارضة على نهر الفرات وهو مشروع أنجزه الرئيس السوري السابق حافظ الأسد والد بشار في السبعينيات من القرن الماضي.
قتل 13 شخصا في انفجار حافلة صغيرة على الحدود بين تركيا وسوريا.