الأخبار

الأسد: سوريا لن تتخلى عن مبادئها رغم الضغوط الدولية

130204002757_assad_304x171_afp_nocredit

أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن سوريا ستظل “قلب” العالم العربي وأن بلاده لن تتخلى عن مبادئها رغم “الضغوط والمؤامرات”.ا

ويواجه الرئيس السوري انتفاضة تسعى للإطاحة به من الحكم منذ ما يقرب من عامين قتل فيها نحو 60 ألف شخص بحسب إحصاءات الأمم المتحدة.

وقال الرئيس السوري خلال استقباله وفدا اردنيا الاثنين إن “سوريا ستبقى قلب العروبة النابض ولن تتنازل عن مبادئها وثوابتها مهما اشتدت الضغوط وتنوعت المؤامرات التي لا تستهدف سوريا وحسب، وانما العرب جميعا”، بحسب الوكالة السورية الرسمية “سانا”.

وتزامنت تصريحات الأسد مع إعلان رئيس الائتلاف المعارض احمد معاذ الخطيب عدم تلقيه “ردا واضحا” من الحكومة على طرحه حوارا مشروطا.

ميدانيا، قتل 13 شخصا في انفجار حافلة صغيرة على الحدود بين تركيا وسوريا، بينهم عشرة سوريين على الأقل وثلاثة أتراك، حسبما أفاد مسؤولون أتراك.

ولم يتضح بعد السبب في وقوع الانفجار، الذي أسفر أيضا عن إصابة العشرات بجروح.

وأعلن نشطاء أن مقاتلي المعارضة السورية سيطروا على أكبر سد لتوليد الكهرباء في سوريا.

وخاض المقاتلون قتالا ضد وحدات من الجيش مدعومة بالدبابات قرب وسط العاصمة دمشق في الوقت الذي جددت فيه المعارضة عرضها الاثنين للتفاوض بشأن رحيل الرئيس بشار الأسد.

ووقع الانفجار عند بوابة جيلوه جوزو الحدودية في محافظة “هاتاي” الجنوبية،

وهذه واحدة من نقاط العبور الرئيسية للاجئين السوريين إلى تركيا.

ويقع سد الطبقة الذي سيطرت عليه المعارضة على نهر الفرات وهو مشروع أنجزه الرئيس السوري السابق حافظ الأسد والد بشار في السبعينيات من القرن الماضي.

قتل 13 شخصا في انفجار حافلة صغيرة على الحدود بين تركيا وسوريا.

وقال معاذ الخطيب زعيم الائتلاف الوطني السوري المعارض في المنفى إنه لم يتلق أي رد على مبادرته لمناقشة مسألة نقل السلطة مع حكومة الأسد لكنه قال إن عرضه لا يزال قائما رغم انقضاء مهلة مبدئية للرد يوم الأحد.

ولم يقدم الرئيس السوري أي مؤشر على الرغبة في التفاوض بشأن رحيله رغم الانتكاسات العسكرية التي تعرض لها خلال العامين الاخيرين والتي جعلت نصف أراضي سوريا في ايدي المعارضة.

واجتمع الخطيب مع الامين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي.

وقال الخطيب إن حكومة الأسد لم ترد على مبادرته لمناقشة نقل السلطة من أجل حقن الدماء ومنع الخراب.

وأضاف “لم يحصل ترتيب أي لقاء ولم يحصل أي اتصال رسمي حتى الآن مع أي طرف”.

وعندما سئل الخطيب عن السبب الذي يجعل عرضه قائما رغم انقضاء المهلة أجاب أنه لا يزال ينتظر رد الحكومة ثم بعد ذلك سيدرس الوضع.

ومضى يقول “عرضنا المبادرة التفاوضية ليس ضعفا وإنما من باب مد اليد لرفع المعاناة عن الشعب السوري”.

 وشهدت القاهرة ايضا اجتماعا بين رئيس الوزراء السوري السابق رياض حجاب ووزير الخارجية المصري.

ونقلت وكالة انباء الشرق الأوسط المصرية عن حجاب اكبر مسؤول سوري ينشق على حكومة دمشق قوله “ما من حل للأزمة السورية إلا برحيل بشار الأسد”.

وقال حجاب للصحفيين ايضا إن المعارضة السورية تسعى لأن تحتل مقعد سوريا في الجامعة العربية.

وقال مصدر بالجامعة إن الجامعة ستبحث هذا الطلب مع الاعضاء الاخرين.

بي بي سي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى