الأخبار

التنظيم الدولى للإخوان: مصر ستشهد فوضى وليس ثورة

58626_660_1786598

كتب : محمد حسن عامرمنذ 41 دقيقة

كشف موقع «24» الإخبارى الإماراتى، أمس، عن محضر اجتماع التنظيم الدولى للإخوان، عُقد فى 21 سبتمبر 2008، بمناسبة تولى الدكتور محمد بديع، منصب المرشد، والذى عُقد بتركيا، وحضره ممثلون لمصر وقطر والإمارات والسعودية والأردن والكويت وأوروبا والجزائر واليمن وآسيا الوسطى وشمال القوقاز، فيما تغيب مندوبا البحرين وأمريكا.

وقال الموقع إن «بديع ذهب لتركيا بالأساس للاجتماع بقيادات التنظيم الدولى، وما يسمى بـ«أسبوع أربكان» ما هو إلا تغطية لهذا الاجتماع. وكشف محضر الاجتماع عن مخطط الإخوان للسيطرة على دول العالم، ومنها الإمارات، وأن التنظيم كان يستبعد حدوث ثورة فى مصر، ولكن يمكن أن تحدث فوضى، وأنه رأى أن الجيش هو الخيار المفضل لأغلبية الشعب، عندما يتدخل لحسم أى مشكلة.

وناقش الاجتماع وقتها الوضع الداخلى لمصر، وكيف يمكن استخدام حالة الغليان التى أثارتها حركة 6 أبريل بالشارع، وأظهر أن الإخوان لم يشتركوا فى إضراب 6 أبريل، لعدم وضوح الهدف، وخوفاً من حدوث فوضى يتحملها الإخوان وحدهم.

وحول فروع الجماعة فى الخارج، أظهر المحضر أن الإخوان لا يمكنها متابعة نشاطها فى كل الدول، نظراً للضغوط التى تتعرض لها فى مصر، وبالتالى فدور الإخوان بالخارج العمل بدور «رديف المرشد». وأوضح المحضر رفع نسبة مساهمة الأقطار فى تمويل الإخوان بنسبة 12%، وتحملت الزيادة الكويت وقطر والسعودية، وإنشاء صندوق مركزى للأنشطة، وتوزع مبالغ الصندوق المخصصة للأنشطة المختلفة عن طريق السعودية.

وكشف المحضر عن أعداد الإخوان ببعض الدول العربية، حيث يوجد فى دولة داغستان 64 إخوانياً، و1400 بالإمارات، بين منتسب ومنتظم وعامل ومؤيد، و800 فى الكويت و140 فى عمان، و400 فى قطر، التى أوضح المحضر أن المجال فيها مفتوح للعمل من كل الاتجاهات، و3 آلاف فى أوروبا، بينهم 600 مصريون.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى